ابن جلوي يفتتح دورة الألعاب القتالية “الرياض 2023”
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، افتتح سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، مساء الخميس، دورة الألعاب العالمية القتالية “الرياض 2023″.
جاء ذلك في صالة وزارة الرياضة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض، بحضور السيد ايفو فيرياني رئيس منظمة سبورت اكورد، وسمو الشيخ خالد بن حمد رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية ونخبة من القيادات الرياضية العالمية ورؤساء الاتحادات الدولية المشاركة في الدورة.
ورحب الأمير فهد بن جلوي خلال كلمته في حفل الافتتاح بضيوف الدورة، وقال: على مدار شهور، عملنا وبذلنا الجهد، من أجل ضمان نجاح هذا الحدث العالمي، ووصلنا اليوم افتتاح الدورة، حيث سنتابع وجميع محبي الرياضات القتالية من حول العالم، هذا المحفل الرياضي الكبير، والذي يتنافس خلاله أكثر من 1500 رياضي ورياضية في 16 رياضة على مدى 11 يوماً ستكون مليئة بالشغف والحماس.
وأضاف ” أصبحت المملكة محط أنظار العالم، ووجهةً لأكبر وأضخم البطولات الرياضية العالمية، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، والدعم السخي وغير المحدود من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-
وتوجيهات وثقة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود “رعاه الله”، والذي كان بمثابة الدافع لجعل طموحات مستقبلنا الرياضي تلامس عنان السماء، ويحفزّنا على العمل بشكلٍ متواصل، من أجل تحقيق أهداف وتطلعات قيادة هذا الوطن العظيم.
وقال بن جلوي مخاطباً المشاركين والمشاركات: ساحة المنافسة أمامكم، وفرصتكم لإثبات قدراتكم، فاستمتعوا بروح المنافسة، وأبدعوا بمواهبكم، وكونوا خير سفراء لبلدانكم، في هذا المحفل العالمي، متمنياً التوفيق للجميع.
فيما وجه السيد ايفو فيرياني رئيس منظمة سبورت اكورد جزيل الشكر لقيادة المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي ولي العهد، عراب رؤية 2030، والتي يتصدّر أهدافها، تعزيز التسامح وبناء مستقبل آمن ومستدام وسلمي، للأجيال المقبلة.
كما أشاد بجهود اللجنة المنظمة المحلية على العمل المتميز بقيادة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي، ومتابعة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.
وأضاف” على مدار الأيام الـ11 المقبلة، ستتحول كل أنظار عالم الألعاب القتالية نحو الرياض. وستكون كل الأضواء مسلطة على المشاركين، متمنيا أن يستمتع الجميع بأوقاتهم ويصنعوا ذكريات جديدة وأصدقاء جدد.
وانطلق الحفل بالسلام الملكي ثم تقديم أعلام الاتحادات الدولية المشاركة في الدورة، تلاه عرض المنتخبات ليتم بعدها رفع علم الدورة، ومن ثم أداء القسم للاعبين والحكام والإداريين، أدت بعدها الفنانة زينة عماد الأغنية الرسمية للدورة، وانطلقت بعد ذلك العروض الفنية والرياضية التي أبهرت الجماهير، ورُسم من خلالها هوية الثقافة السعودية.