مؤسسة “نور دبي” الخيرية تعالج 16 مليون شخص في إثيوبيا
أعلنت مؤسسة نور دبي الخيرية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية عن نجاحها خلال الـ 8 سنوات الماضية في علاج 16 مليون شخص في إثيوبيا من مرض التراخوما، الذي يعد من المسببات للعمى في جميع أنحاء العالم.
يأتي ذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، وتماشيًا مع الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة نور دبي في دعم السيطرة على أمراض العيون المعدية المسببة للعمى في المناطق الموبوءة .
وتركز مؤسسة نور دبي جهودها في مكافحة التراخوما في منطقة أمهارة في شمال أثيوبيا التي تعد واحدة من أكثر المناطق الموبوءة بالتراخوما المعروفة في العالم وذلك بالتعاون مع مركز كارتر، التزاما من المؤسسة للقضاء على هذا المرض، من خلال تنفيذ إستراتيجية منظمة الصحة العالمية ” SAFE ” الموصى بها لمكافحة التراخوما والتي تشمل توفير العمليات الجراحية، وتوزيع جرعات المضادات الحيوية ونشر التوعية في مجال نظافة الوجه وتحسين البيئة بالتعاون مع الحكومة الإثيوبية ومنظمات غير ربحية في إثيوبيا.
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة “منال تريم” المدير التنفيذي وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة نور دبي التزام المؤسسة بمكافحة مرض التراخوما والقضاء على المرض في منطقة أمهارة الإثيوبية، مشيرة إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها في مارس 2020 أوضحت أن برامج المؤسسة نجحت في السيطرة على تفشي مرض التراخوما وذلك في 29% من المناطق الموبوءة في أمهارة، بالرغم من التقدم الذي تم إحرازه على هذا الصعيد، إلا أن التراخوما لا تزال تشكل تحديا صحيا مناطق أخرى من الولاية.
كما أكدت حرص نور دبي على مواصلة جهودها في مكافحة التراخوما بالتزامها بالبرنامج لمدة 4 سنوات حيث سيكون التركيز خلال السنوات الأربع القادمة على استخدام سياسة التوزيع الجماعي للأدوية ” MDA ” والتي تعد الطريقة الأفضل والمثلى لتحصين المجتمع من مرض التراخوما.
ومن المقرر أن يصل عدد الجرعات الموزعة إلى 43 مليون جرعة دواء ليستفيد منها ما يزيد على 14.3 مليون شخص مع الحرص على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من ” كوفيد 19 ” .