الصحة والجمالتغذية وطب

أضرار شرب الماء المثلج.. أبرزها التهاب الحلق وانسداد الأنف

شرب الماء أحد أهم الممارسات التى تحافظ على تركيب الجسم وتضمن كفاءته وفاعليته، وبدونها يذبل الجسم ويتعرض لأعراض الجفاف والوهن والضعف العام ويصاب بحالة من الاضطرابات فى وظائفه كلها، ويعانى حينها الشخص من اضطراب بالمزاج واضطرابات مرضية بالجسم.
ولكن كيف نشرب الماء؟! يجيب تقرير نشر فى موقع health shot الطبى بضرورة أن يكون الماء الذى نشربه معتدل الحرارة لا ساخنا ولا باردا مثلجا، وذلك لكثرة اضرار شرب الماء المثلج على الصحة العامة، وسلامة الأسنان خاصة من يعانون من حساسية الأسنان فيكون لديهم مشكلة.
ووفقا للتقرير فإن أبرز اضرار شرب الماء المثلج أنه يساعد على أنه يعطل عمل عصارة الأمعاء، ويعطل عملية الهضم بشكل عام لأنه يقلل من الأوعية الدموية وبالتالى يصبح الجسم فى حالة دفاع عن نفسه لمعادلة درجة الحرارة ويفقد قدرته على تعزيز عملية التمثيل الغذائى والهضم بشكل عام، وذكر التقرير أيضا أن الاعتماد على الماء المثلج قد يتسبب فى الجفاف وضعف امتصاص العناصر الغذائية.
اضرار شرب الماء المثلج 
ووفقا للتقرير فإن أبرز اضرار شرب الماء المثلج الإصابة بالتهابات فى الحلق، فهى أبرز النتائج السريعة التى يحدثها شرب هذا الماء، فضلا عن أنه يتسبب فى انسداد سريع فى الأنف وزيادة مخاط الأنف، وزيادة التهابات الجهاز التنفسى، لذا فإن تناولهغير صحي على الاطلاق.
ومن أبرز اضرار شرب الماء المثلج أيضا أنه يقلل من قدرة الجسم على التخلص من الدهون ويتسبب فى صعوبات الهضم وصعوبات بالغة فى التمثل الغذائى “الايض”، فضلا عن أنه ثبت أن الماء المثلج له أضرارا بالغة على تحفيز الأعصاب مما يحد من ضربات القلب، ولذا يفضل عدم شرب الماء مثلجا خاصة قبل تناول الطعام واثنائه،
فضلا عن أنه من الصعب امتصاص الجسم للماء البارد أو المثلج، ولذا يتسبب فى كثير من الأحيان فى الم شديد بالمعدة ويصاب الجسم بحالة من اضطرابات فى درجة الحرارة، وهو ما يجعل الجسم غير مستفيد بالمرة من شربه لهذا الماء المثلج، عكس الماء المعتدل الحرارة.

الدهون استرات من بعض الأحماض الدهنية مع الجلسرين وتعرف باسم الجليسريدات. هذه الأحماض قد تكون مشبعة أو غير مشبعة، ويغلب أن تتكون الدهون التي نأكلها من سلاسل من الكربون تحتوي على أربع ذرات منها أو على عشرين ذرة على الأكثر. وعادة ما تكون الجليسريدات الناتجة من اتحاد أحماض دهنية غير مشبعة أو بها عدد قليل من ذرات الكربون، على هيئة زيوت في درجات الحرارة العالية. وبصفة عامة يغلب أن تكون الدهون الحيوانية مشبعة لذلك فهي أصعب في الهضم من الزيوت النباتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى