الأخبار والأحداثالمحلية

إقبال كبير على تجربة “التذوق” بمهرجان “الوليمة” للطعام السعودي في نسخته الثانية

شهد اليوم الثاني من مهرجان الوليمة للطعام السعودي في نسخته الثالثة، الذي تنظمه هيئة فنون الطهي خلال الفترة من 23 نوفمبر إلى 2 ديسمبر في حرم جامعة الملك سعود بالرياض، إقبالًا كبيرًا من الزوار من مختلف الجنسيات؛ لخوض تجربة “التذوق” الحسية كإحدى الفعاليات النوعية التي تحظى باهتمام شرائح كبيرة من محبي الأطعمة والمهتمين بمجال الطهي.

وتقدم منطقة المائدة – إحدى مناطق المهرجان – تجربة تذوق ممتعة لعشاءٍ ضمّ أشهى الأطباق السعودية والعالمية وفق أفضل معايير الجودة، والتي قُدمت للضيوف بأسلوبٍ راقٍ يعكس أهمية الحدث والثقافة السعودية العريقة، إلى جانب استضافتها لأمهر الطهاة السعوديين، في تجربةٍ ثريةٍ تجمع بين استخدام الحواس الخمس، وعناصر الثقافة المختلفة من الموسيقى والشعر العربي، وأيضا فنون الطهي السعودي.

وتبدأ تجربة “التذوق” بجولةِ أو غرفةِ حكيم المشروبات؛ لتقديم مشروبات بنكهات سعودية، ثم ينتقل الزائر بعدها للغرفة الحسية؛ لاستخدام الحواس الخمس في استشعار العناصر المتعلقة بفنون الطهي؛ ومنها تذوق التمور، وتضم هذه الغرفة أربع أقسامٍ مختلفة تشرف عليها مشاعل الحميدان كأول سعودية متخصصة أكاديمياً في التقييم الحسي، حيث تتولى تعليم وتوجيه الزوار حول كيفية تذوق التمور بشكلٍ أعمق ومختلف.

أما الغرفة الثالثة فخصصت للمائدة، وتسمى أيضًا بطاولة الطاهي، وتقدم فيها تجربة تعد الأولى من نوعها؛ بحيث جهزت ستة أطباق مختلفة من قبل ثلاثة طهاة سعوديين على مدى زمني استمر لخمسة أشهر كاملة؛ لإعداد القائمة المطلوبة، بحيث تكون متنوعة النكهات والبهارات المختلفة المعبرة عن جميع مناطق السعودية.

واُقيمت ضمن هذه الفعاليات ندوة “طبق نجوم ميشلين”، شارك فيها كل من الطاهي محمد سعداوي الذي يملك سلسلة من المطاعم، والطاهي محمد عناني، وركزت هذه الندوة على أهمية نجمة ميشلين في تطوير قطاع المطاعم والأغذية في المملكة بوصفهِ أحد روافد الاقتصاد الوطني الداعمة لقطاع السياحة ضمن رؤية السعودية 2030.

وشدد المتحدثون على أن الطهاة يسعون دائماً لتطوير بعض الأكلات السعودية؛ لتصل إلى نجمة ميشلين العالمية ما يساعد على الترويج الجيد للأطعمة والطهاة السعوديين، متوقعين حاجة الطهاة إلى فترة زمنية تقارب العامين للوصول إلى العالمية، ومنوهين بأن بدء هيئة فنون الطهي في توثيق الوصفات السعودية يدعم تطوير تقنياتها، ومن ثم استحقاقها مكانة متقدمة عالميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى