انطلاق أعمال المؤتمر الدولي العاشر للتمريض بجدة
انطلقت بمحافظة جدة اليوم ، أعمال المؤتمر الدولي العاشر للتمريض، تحت شعار “الممرضون كمحفزين وملّاحين ومبتكرين في مجال الرعاية الصحية”، الذي ينظّمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث”؛ بهدف توفير منصة تجمع المتخصصين تحت سقف واحد لتبادل المعرفة والخبرات المهنية، وإحداث تحوّل في تقديم الرعاية الصحية، والنهوض بمهنة التمريض، وتعزيز مكانة “التخصصي” كقائد عالمي في ممارسات التمريض.
وتُعد هذه النسخة من المؤتمر الأولى بعد جائحة كورونا، ومن المقرر أن تمتد لثلاثة أيام، وتتضمن فعالياتها 14 جلسة رئيسية، و 40 جلسة متزامنة، و 10 ورش عمل متخصصة، و55 عرضًا متزامناً، ومن المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى ما يقارب 650 شخصاً.
وشهد المؤتمر اليوم، الإعلان عن حصول برنامج إقامة التمريض بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة على اعتماد المركز الأمريكي لاعتماد التمريض (ANCC) مع مرتبة الشرف، كأول منشأة صحية والوحيدة خارج الولايات المتحدة التي تنال الاعتماد مع مرتبة الشرف.
ويهدف برنامج الإقامة المعتمد إلى تزويد خريجي كليات التمريض بالمعرفة والخبرة العملية المطلوبة لتقديم رعاية عالية الجودة للمرضى.
كما تضمن المؤتمر الإعلان عن حصول مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة على عضوية الجمعية الفخرية العالمية للتمريض “سيجما ثيتا تاو”، كأول مؤسسة صحية مستقلة غير أكاديمية خارج الولايات المتحدة تحصل على العضوية، ما يعكس مكانة “التخصصي” كرائد في ممارسات التمريض في الشرق الأوسط والعالم.
وتمنح العضوية لموظفي “التخصصي” إمكانية الوصول إلى كم هائل من المصادر العلمية وأفضل ممارسات التمريض في كبرى مؤسسات الرعاية الصحية حول العالم، للارتقاء بالرعاية التمريضية، وتعزيز نتائج الرعاية الصحية وتجربة المريض.
كما تتيح العضوية للمستشفى مشاركة خبرات وممارسات ما يزيد عن أربعة عقود في مجال التمريض والرعاية الصحية مع أكثر من 600 مؤسسة صحية، و 100 ألف من حول العالم يشاركون كأعضاء في الجمعية، التي تكرس جهودها لتطوير المعرفة والتدريس والتعلم والخدمة في مجال التمريض من خلال تنمية مجتمعات الممارسة والتعليم والبحث.
مما يُذكر أن المؤتمر الدولي العاشر للتمريض الذي انطلقت نسخته الأولى قبل عشرين عاماً يسعى إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة بمهنة التمريض، أبرزها كيف تسهم مهنة التمريض في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومستقبل الرعاية الصحية والتكنولوجيا والابتكار، واستدامة الرعاية الصحية، إضافة إلى استعراض استراتيجيات التوظيف والاحتفاظ بالممرضين، وسرد أحدث الأفكار والتطورات في أبحاث التمريض، والممارسات القائمة على الأدلة كأساس علمي.
ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ومركزاً متقدماً في خدمات التمريض، حيث حصل على اعتماد (ماجنيت) المرموق لجودة التمريض للمرة الثالثة على التوالي، وتُمثِّل شهادة الاعتماد الصادرة عن المركز الأمريكي لاعتماد التمريض (ANCC)، المعيار الذهبي للتمريض في جميع أنحاء العالم، وتُعد بمثابة جائزة تمنح للمستشفيات الرائدة التي تقدم خدمات تمريض متميزة، ورعاية ذات جودة عالية، وابتكارات مهنية، ونتائج طبية استثنائية، حيث تعتبر من أهم برامج الاعتماد العالمي للتمريض، حيث لم يحصل عليها سوى قرابة 8% من المستشفيات حول العالم.