أمانة الشرقية تفوز بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي بمسار تفعيل العمل التطوعي
فازت أمانة المنطقة الشرقية، بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي بالمركز الثالث، بمسار تفعيل العمل التطوعي في الجهات الحكومية، والتي نظمتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواكبا مع يوم التطوع السعودي والعالمي.
وتهدف الجائزة لإبراز وتكريم الجهود التطوعية لمختلف الأفراد والقطاعات المجتمعية، إضافة لنشر وترسيخ الفكرة التطوعية لدى أفراد المجتمع والمساهمة في بناء صورة ذهنية إيجابية عن المجتمع السعودي تجاه قيم العطاء والبذل.
وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، بأن فوز الأمانة بهذه الجائزة يعكس جهودها ومبادراتها في تفعيل الأعمال التطوعية واهتمامها بجعل المواطن والمقيم شريكا في التطوع والتنمية الاجتماعية، مبينا أن العمل التطوعي يمثل أهمية كبيرة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وبناء مستقبل الدول وأبنائها، وهو ما تحرص عليه وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بدعم من وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل، الذي يوجه دائما بتفعيل دور القطاع البلدي بتنفيذ مختلف الفعاليات والمبادرات التي ترسخ ثقافة العمل التطوعي.
وأشاد المهندس الجبير، بالقفزة النوعية التي حققتها المنطقة الشرقية بالعمل التطوعي، حتى أصبحت رائدة بهذا المجال، نظير ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، من دعم ورعاية لكافة الأعمال والأنشطة التطوعية التي يقدمها الأفراد والجهات بالقطاعين الحكومي والخاص، وكذلك القطاع غير الربحي، معربا عن شكره وتقديره لكافة المتطوعين والمتطوعات الذين شاركوا الأمانة بفعالياتها ومبادراتها المجتمعية.
وكشف وكيل الأمين للخدمات في أمانة المنطقة الشرقية محمود الرتوعي، أنه بلغ عدد المتطوعين بالأمانة 67,117 ألف متطوعا ومتطوعة حققوا 552،857 ساعة تطوعية بينما بلغ عدد الفرص التطوعية 2150 فرصة.
وذكر، بأن برامج الأمانة بالمشاركة المجتمعية جاءت لتتواكب مع رؤية المملكة 2030 التي وضعت عددا من الأهداف فيما يخص العمل التطوعي من أبرزها الوصول إلى مليون متطوع في عام 2030، وتوفير البيئة المناسبة لتنمية العمل التطوعي إضافة لتحفيز أكبر عدد من المتطوعين للاشتراك بها، حيث تسعي الأمانة دائماً لدعم التطوع والمتطوعين للوصول الى الأهداف المرسومة وفق رؤية 2030.