الأخبار والأحداثالمحلية

معرض “آمن” يقيس مستوى وعي الأطفال بالأمن السيبراني

يقدم معرض برنامج “آمن” للتوعية بالأمن السيبراني بمحطته الثالثة بمركز الملك سلمان للمؤتمرات بالمدينة المنورة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، وتعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، وذلك عبر أربعة أجنحة توعوية مخصصة للأطفال، والشباب، وأولياء الأمور، وقياس مستوى الوعي بالأمن السيبراني.

ويحتوي جناح ” الأطفال” في المعرض على مجموعة واسعة من الأقسام المختلفة التي تدمج ما بين الألعاب والتوعية بالأمن السيبراني، بما يسهم في تعزيز وعيهم وحمايتهم من المخاطر السيبرانية بأساليب متنوعة وجذابة.

وفي ركن “النجاة” يتم تقديم لعبة الهروب من الفخ، حيث يتم عرض الألغاز المختلفة وعلى الطفل محاولة حلها عن طريق الاستفادة من الأدلة الملموسة في الغرفة ومحاولة الخروج منها خلال مدة قصيرة، وفي ركن “نافس” يقوم الأطفال بالمشاركة في الألعاب الجماعية عبر أحد المنصات التفاعلية بهدف قياس وتعزيز الوعي بالأمن السيبراني وخلق بيئة تنافسية ممتعة بين الأطفال.

كما يركز ركن “أبدع” على دمج الألعاب الذهنية والتعلم بالأمن السيبراني، حيث يحتوي هذا الركن على مجموعة من الألعاب الذهنية منها لعبة الألغاز السيبرانية، لعبة التركيب الجدارية، ولعبة الكلمات والأشكال المتطابقة، وفي ركن “تصفّح” يتم توعية الطفل بمفهوم وطبيعة المخاطر السيبرانية في شبكة الإنترنت وكيفية الوقاية منها.

ويركز قسم “تخيّل” على دمج تقنية الواقع الافتراضي بالتوعية بالأمن السيبراني بمختلف المواضيع الهامة والإرشادات السيبرانية فيما يخص حماية كلمات المرور، وتأمين الحسابات، وحماية البيانات الشخصية.

ويعيش زوار ركن “تعلّم” تجربة تفاعلية فريدة وذلك عبر ألعاب فردية حيث يكتسب الطفل أهم مهارات الأمن السيبراني وخلال اللعب يتم قياس معرفتهم وتحفيزهم لتطبيق هذه المهارات في حياتهم اليومية، كما يحتوي الركن على مسار أجهزتك مسؤوليتك، ومسار آخر لتعريف الأطفال بالمصطلحات السيبرانية.

يذكر أن معرض برنامج “آمن” يُعد أحد المستهدفات المتعددة للبرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني، وامتداداً للمبادرات الإستراتيجية التي تنفذها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني على المستوى الوطني من أجل رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى كافة شرائح المجتمع بما يُسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى