الأخبار والأحداثالدولية

“الإسكوا” و”إعمار اليمن” يجتمعان مع الحكومة اليمنية لدعم التنمية

عقدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا”، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، اجتماعًا مرئياً مع الحكومة اليمنية وشركاء إقليميين ودوليين، من ضمنهم برنامج الخليج العربي للتنمية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا والبنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الدولي للتباحث في التحديات التنموية التي يواجهها اليمن، وفي مقتضيات فترة ما بعد الصراع لتمكين البلد من الانتقال من مرحلة الإغاثة والمعونة إلى مسار التنمية المستدامة.

وجاء الاجتماع في إطار عمليّة أطلقتها الإسكوا، بدعمٍ من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، تهدف إلى دعم الدول العربية في الاستعداد لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًّا، المزمع عقده في يناير 2022، الذي سيخرج عنه برنامج عملٍ حتى عام 2030 للبلدان الأقل نموًّا، يكمل برنامج عمل إسطنبول لصالح أقل البلدان نموًّا للعقد 2011-2020 بعد انتهاء مدّته.
وأوضحت الأمينة التنفيذية للـ”إسكوا” الدكتورة رولا دشتي أن “الفجوة التمويلية عقبة رئيسية أمام التنمية في البلدان العربية الأقل نموًّا, مشيرة إلى أن دول الخليج من بين كبار المساهمين في تدفُّقات المساعدة الإنمائية الرسمية المُقدَّمة عبر مؤسسات ثنائية أو متعددة الأطراف، ويتم العمل على تحديد موقفٍ مشتركٍ لبلدان المنطقة إزاء تصميم برنامج عملٍ للدول الأقل نموًّا للمستقبل.

بدوره أكّد المشرف العام على البرنامج، السفير محمد بن سعيد آل جابر، أن الاجتماع فرصة لاستعراض ما تحقَّق خلال عقدٍ من الزمن من خلال نقاشٍ موضوعي حول التحديات التي اكتنفت مسيرة التنمية في اليمن، وهو فرصة سانحة لتبادل الآراء مع الحكومة اليمنية وكبار المانحين والوكالات الإقليمية والدولية المتخصصة وتقييم المنجزات والتحديات التنموية، وجزءٌ من جهدٍ شارك البرنامج بالإسهام فيه ودعمه مع الإسكوا لإعداد تقريرٍ موسَّعٍ حول أربع من الدول الأقل نموًّا من ضمنها اليمن، من خلال العمل مع شركاء التنمية على التباحث في مقتضيات المرحلة الإنمائية القادمة في اليمن وما تطلبه من رؤى واستراتيجيات إنمائية شاملة.

وتم:
1- مناقشة ما نُفذ من برنامج عمل الأمم المتحدة للدول الأقل نموًّا للعقد 2011-2020 لليمن تحديداً، والعوائق التي واجهت الحكومة وشركاء التنمية في تنفيذ البرامج الإنمائية، بما فيها جائحة كوفيد-19، وتم الاستعانة بتقريرٍ أعدته الإسكوا حول هذا الموضوع يغطي أربعة بلدان عربية من البلدان الأقل نموًّا، وهي السودان والصومال وموريتانيا واليمن.

2- التطرق إلى الأولويات الواجب إدراجها في برنامج العمل المقبل للدول الأقل نموًّا من منظور الحكومة اليمنية، والقدرات الوطنية التي يجب تطويرها لمعالجة التحديات الداخلية والصدمات العابرة للحدود مثل الجائحة وغزو الجراد والكوارث الطبيعية.

3- تباحث مرحلة ما بعد الصراع وما تطلبه من رؤى واستراتيجيات إنمائية شاملة، ومن بناء لقدرات المؤسسات اليمنية للإسهام الفعال في عملية التعافي وإعادة الإعمار والاستقرار، وتنسيق الجهود مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، وذلك في سبيل البدء بالتعاون مع الحكومة اليمنية ومختلف الشركاء التنمويين، بوضع متطلبات هذه المرحلة على مستوى الخطط والبرامج موضع التنفيذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى