“الطاقة” و “دارة الملك عبدالعزيز” توقعان مذكرة لتوثيق تاريخ الطاقة وتطورها
وقعت وزارة الطاقة ودارة الملك عبدالعزيز، مذكرة تعاون تتعلق بتوثيق تاريخ الوزارة، وبدايات التنقيب عن البتـرول في المملكة العربية السعودية، وتطور قطاع الطاقة حتى عصرنا الحاضر، وتبادل الخبـرات في مجالات التعاون المشترك، بما يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للطرفين.
وتشمل الاتفاقية التي وقعها عن وزارة الطاقة مساعد الوزير حمدان بن هزاع العتيبي، وعن دارة الملك عبدالعزيز الرئيس التنفيذي تركي بن محمد الشويعر، توثيق المصادر والمعلومات التاريخية والجغرافية والتراثية المتعلقة بقطاع الطاقة، وجمعها، وأرشفتها، ويشمل ذلك الوثائق والكتب والمخطوطات والصور والأفلام والصحف والخرائط والبرامج الرقمية.
كما تتضمن الاتفاقية تشجيع الدراسات والبحوث وإتاحة الفرص للباحثين من كلا الطرفين لتزويدهم بالمعلومات التاريخية، وتصوير المواد العلمية والتاريخية لهم، وتنظيم فعاليات متنوعة (مؤتمرات، ندوات، منتديات، معارض، ملتقيات، ورش عمل) مشتركة بين الطرفين بما يخدم أهدافهما، والتعاون في ترميم كل ما يخص الوزارة من وثائق ومخطوطات وصور وأفلام وأرشفتها ورقمنتها.
وتعزِّز الاتفاقية التعاون في توفير المعلومات أو مراجعتها عند الحاجة، للإسهام في محتوى الإصدارات المطبوعة أو المرئية لدى الطرفين، وتبادل النشرات العلمية والإصدارات، وتبادل الخبـرات والخدمات الفنية والاستشارية وتدريب العاملين، وتبادل المدربين وخبـراء الصيانة والتـرميم والتقنية في مجالات الوثائق والمخطوطات والصور والأفلام، والتعاون في إعداد وتطوير البرامج والدورات المشتركة، والتعاون المشترك على المشروعات الفنية والإعلامية، وذلك بتقديم الأفكار والقصص والمواد والمصادر ومراجعة المنتجات المطبوعة والرقمية والمرئية بما يخدم أهداف الطرفين.