#ناسا تخطط لتمديد المحطة الفضائية الدولية لمهام رواد الفضاء
كشف مسئول كبير في وكالة ناسا، عن أنه لا يوجد قلق كبير بشأن صحة محطة الفضاء الدولية (ISS) التي ستتطلب توقفًا تشغيليًا بعد ست سنوات من الآن، عندما تنتهي الاتفاقية الحالية بين معظم شركاء محطة الفضاء الدولية، حيث إن محطة الفضاء ستستمر في التحليق بعد عام 2030.
ووفقا لما ذكره موقع “space”، قال ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري في مركز جونسون للفضاء (JSC) التابع لناسا في هيوستن، خلال مؤتمر صحفي تم بثه مباشرة في المركز حول SpaceX، إن ناسا تتطلع إلى التقدم في المحطات الفضائية التجارية التي ستستضيف رواد فضاء الوكالة والعلوم في ثلاثينيات القرن الحالي، مضيفا ” نريدهم أن يكونوا داعمين، وعندما يصبحون مستعدين للانطلاق، عندها ستبتعد محطة الفضاء الدولية عن الطريق”.
ومع ذلك، فإن الحفاظ على تحليق محطة الفضاء الدولية، التي يبلغ عمرها أكثر من 25 عامًا، بعد عام 2030، سيتطلب أكثر من مجرد صحة جيدة.
يجب أن يستمر التمويل، حيث تقوم وكالة ناسا ومعظم شركاء محطة الفضاء الدولية أيضًا بتطوير بعثات قمرية مكلفة مأهولة، في إطار برنامج أرتميس الذي تقوده وكالة ناسا واتفاقيات أرتميس الدولية التي تشمل أكثر من 30 دولة.
وتشكل السياسة عاملاً أيضًا، فمن المرجح أن تضطر روسيا إلى تمديد مشاركتها إلى ما بعد الحد الحالي المحدد لها في عام 2028.
وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا متوترة بشكل خاص منذ أوائل عام 2022، ومنذ غزت روسيا أوكرانيا ومعظم العلاقات الفضائية الدولية مع روسيا.
وأكدت وكالة ناسا أن محطة الفضاء الدولية تستمر لأسباب سياسية وتظل غير متأثرة إلى حد كبير بغزو أوكرانيا، على الرغم من وجود خلافات عالية المستوى حول الدعاية المناهضة لأوكرانيا التي عرضها رواد الفضاء على المحطة، وفي هذه الأثناء، كانت روسيا تنسق سياستها مع الصين بشأن برنامج مختلف لطاقم القمر.
وقد التزمت روسيا فقط بالبقاء شريكًا في محطة الفضاء الدولية حتى عام 2028. وهذا ليس بالأمر الهين، حيث أن الجانبين الروسي والأمريكي مندمجان بشكل وثيق لدرجة أن فصل المختبر المداري عن بعضهما أمر مستحيل، وفقًا لمواد وكالة ناسا.
ومع ذلك، يبدو أن المدير التنفيذي لبرامج رحلات الفضاء البشرية في روسيا يرحب بمناقشة تمديد محطة الفضاء الدولية.
روسيا (بالروسية: Россия)، المعروفة رسمياً باسم الاتحاد الروسي و روسيا الاتحادية (بالروسية: Российская Федерация) هي دولة تقع في شمال أوراسيا، ذات حكم جمهوري بنظام شبه رئاسي تضمُّ 85 كيانًا اتحاديًا اثنان منهم محدودا الاعتراف دوليًّا (جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول الفيدرالية). لروسيا حدود مشتركة مع كل من النرويج وفنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا (عن طريق كالينينغرادسكايا أوبلاست) وبيلاروس (روسيا البيضاء) وأوكرانيا وجورجيا وأذربيجان وكازاخستان والصين ومنغوليا وكوريا الشمالية. كما أن لديها حدودًا بحريَّة مع اليابان في بحر أوخوتسك والولايات المتحدة عن طريق مضيق بيرينغ. روسيا هي أكبر بلد في العالم من حيث المساحة، حيث تغطي نسبة ⅛ من مساحة الأرض المأهولة بالسكان في العالم بمساحة تبلغ 17,098,242 كيلومتر مربع (6,601,668 ميل مربع)، كما أنها تاسع أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم بأكثر من 141 مليون نسمة تمتدُّ روسيا عبر كامل شمال آسيا و40% من أوروبا، كما تغطي تسع مناطق زمنية وتضم طائفة واسعة من البيئات والتضاريس وتمتلك أكبر احتياطي في العالم من الموارد المعدنية والطاقة ولديها أكبر احتياطيات العالم من الغابات والبحيرات ، التي تحتوي ما يقرب من ربع المياه العذبة في العالم