البيت والمجتمعتربية وقضايا

اتيكيت التعامل #مع زوجة الأخ الفضولية.. من غير إحراج ومشاكل

تعتبر زوجة الأخ عضو جديد في العائلة، لها عاداتها وتقاليدها وأسس تربت عليها وأصبحت هذه العادات متأصله في شخصيتها ولكن إذا كانت زوجة الأخ من عاداتها الشخصية كثرة الأسئلة الفضولية، فلابد بدراسة هذه العادة، و لنعلم أن هناك عدة أسباب لهذه العادة غير المفضلة لدي الآخرين، لذا نستعرض فى السطورالتالية إتيكيت التعامل مع زوجة الأخ الفضولية، وفقًا لما أشارت إليه هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية .

 قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ” اليوم السابع”:” قد يكون هناك عدة أسباب من الممكن أن يكون بطبعها شخص فضولي و تحب التعرف على كل كبيرة و صغيرة أو لأنها شخصية مسيطرة و تحب أن تكون الأمر الناهي في أي مكان تتواجد فيه أولتستعرض خبرتها في الحياه وتعطى نصائح، و كل هذه الأسباب قد تضر زوجة الأخ أكثر من نفعها، فقد يؤدي كثرة الأسئلة إلى التسبب في أن أهل الزوج يصابون بالضيق منها ويحاولون إبعادها بشتي الطرق”.

وتابعت:” يجب على أهل الزوج  أن يتبعوا بعض الاستراتيجيات الراقية، التي توقف سيل الاسئلة وبدون أن تشعر زوجة الأبن بأنها غير مقبولة، فيمكن أن يتم الإيجاب بإيجابيات مقتضبه بدون الدخول في تفاصيل، أو إذا قامت بالسؤال عن التفاصيل أو أسعار أشياء فيمكنكم التحجج بعدم التذكر إذا قامت بإلقاء أسئلة عن الحياة الخاصة الزوجية بدافع إعطاء النصيحة، فيمكنك أن تخبريها أن هذه الأسئلة تشعرك بالحرج و أن التحدث في هذه الأمور غير لائق”.

واستكملت:”  يمكن أن تقلل الأسرة عدد الزيارات الخاصة بمنزل ابنهم حتي يتفادوا كثرة الأسئلة من زوجة أبنهم، كما إنه يمكن للحماه أن تقوم بالتنبيه على هذا التصرف غير اللائق و التحدث مع ابنها بأن يقوم بتعديل سلوك زوجته باللين و الرفق والتحدث إليها بشكل عام، أيضًا ستجد أسرة الزوج في تغيير الموضوعات والهروب من الأسئلة الحل الأمثل لعدم الرد على هذه الأسئلة”.

وتابعت :” فاستراتيجية الرد العام المقتضب وسيلة رائعة، أيضا الرد بطريقه فكاهية قد تكون وسيلة للهروب من أسئلة زوجة الأخ، و بالنسبة للإغراق في التفاصيل فهو أسلوب المتاهة التي تغرق فيها زوجة الأخ ولاتصل لمعلومة مفيدة”.

زوجة الأبن والحما

تشير حركة العلاقات الإنسانية (بالإنجليزية: Human relations movement)‏ إلى الباحثين المتخصصين في تطوير المنظمات والذين يدرسون سلوك الأشخاص في المجموعات، ولا سيما في مجموعات العمل والمفاهيم الأخرى ذات الصلة في مجالات متنوعة، مثل علم النفس الصناعي والتنظيمي. وقد نشأت هذه الحركة من تجارب هوثورن التي أجريت في ثلاثينيات القرن العشرين، والتي درست تأثير العلاقات الاجتماعية والدوافع ورضا الموظفين عن العمل على إنتاجية المصانع. ونظرت هذه الحركة إلى العمال من ناحية علم النفس المرتبط بهم ومدى توافقه مع عمل الشركات، بدلاً من كونهم قطعاً قابلة للاستبدال، وأدت هذه الحركة إلى إنشاء تخصص إدارة العلاقات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى