“التخصصي” يُطلق خدمة توصيل الأدوية الحيوية للمرضى
أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خدمة توصيل الأدوية الحيوية إلى المرضى في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، والتي يتطلب نقلها تدابير استثنائية للحفاظ على صلاحيتها حتى وصولها إلى يد المستفيد، على عكس الأدوية الأخرى التي يجري إرسالها للمرضى عبر خدمة البريد الدوائي منذ النصف الأول من العام 2020.
وتسعى الخدمة التي أطلقها “التخصصي” في فروعه الثلاثة الرياض وجدة والمدينة بالشراكة مع مؤسسة البريد السعودي “سبل”، إلى نقل 125 ألف شحنة سنوياً، ضمن ظروف ملائمة تتمثل في إتمام عملية النقل دون تعرض المستحضرات الدوائية للاهتزاز، وضمن درجة حرارة من 2-25 درجة مئوية وفقًا لمتطلبات كل دواء.
وتهدف الخدمة لضمان استمرارية توفر الدواء للمرضى الذين يتعذر حضورهم للمستشفى، ما يسهم في تعزيز تجربة المريض، وتقليل الحاجة لزيارة المستشفى تفادياً للازدحام وأوقات الانتظار.
واتخذ “التخصصي” بالشراكة مع “سبل” تدابير متعددة لضمان الظروف الملائمة للنقل، وهي تغليف الأدوية بمواد ضد الكسر، ونقلها في صناديق مبردة غير قابلة للاهتزاز مطابقة لشروط حفظ الأدوية، وتثبيتها في مركبة التوصيل، إضافة إلى توفير مستشعرات حرارية داخل الصناديق لمراقبة درجة الحرارة طيلة فترة التوصيل.
يذكر أن الأدوية الحيوية هي أدوية معقَّدة مُشتقَّة من مصادر حيويَّة بشرية، أو حيوانية، أو كائنات دقيقة، أو خميرة، ثم تعدل باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية لاستهداف مناطق معينة داخل الجسم، حيث تمتاز بدقة أعلى من الأدوية الكيميائية التقليدية.
ويُعدُّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًّا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى إلى تطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.