الأخبار والأحداثالمحلية

الأزياء التراثية والأهازيج الوطنية ترسم احتفالات التأسيس بالمدينة

احتفل أهالي منطقة المدينة المنورة بمناسبة ذكرى يوم التأسيس، وغمرت مشاعر الفرح والسرور محياهم ابتهاجاً بهذه المناسبة الوطنية السعيدة التي تذكر بأمجاد وبطولات وعز وافتخار ملأت صفحات التاريخ على مدى 300 عام عبر مسيرة طويلة من النضال المشترك الذي قاده الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – واصطف معه أبناء الشعب دفاعا عن تراب الوطن المقدس، وتحقيقا لمزيد من الاستقرار والتطور واستشرافا لمستقبل زاهر لبلدهم، ليصل وطننا اليوم بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة، إلى مصاف الدول المتقدمة، والأقوى اقتصادا على مستوى العالم.

فرحة الأهالي والأطفال كانت العنوان الأبرز لحضور فاق التوقعات ازدحمت به مختلف مواقع الفعاليات والاحتفالات, مرتدين الأزياء التقليدية والتراثية ومرددين الأهازيج الوطنية ابتهاجاً بهذه المناسبة، وأكد الباحث الأستاذ فهد بن ناصر الفريدي أن ذكرى التأسيس ترسخ لدى السعوديين مفاهيم عميقة في صدارتها انتصار الإرادة واستشراف المستقبل، للإمام البطل محمد بن سعود رحمه الله الذي قاد بعزيمة رحلة شاقة لبناء دولة عظيمة كأحد أهم المشروعات الوحدوية التي ليس لها مثيل على مستوى الجزيرة العربية على مدى قرون من الزمن، فقد كان الإصرار سمة بارزة له، يخطط للتغيـيـر عـن النمط السـائـد والتأسيس لمسـار جديد في تاريخ المنطقـة من خلال الوحـدة والتعليـم ونشر الثقافـة وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع والحفاظ على الأمـن، حتى رسخ في الأذهان أهمية المثل والقيم العليا والمبادئ الوطنية، والتشبث بالثوابت والكرامة والفخر والسيادة الحقة، مؤكدا للأجيال المتعاقبة على مدى ثلاثة قرون أهمية الدفاع عن تراب الوطن وتثبيت المكاسب وتعميق الصلات والأواصر، مضيفا: يحق لنا اليوم ونحن نستعيد أمجاد الذكرى الخالدة أن نحتفي بها لنبرز مظاهر الاعتزاز والإجلال والإكبار في أكناف دولة آمنة مستقرة تقف سياسيا واقتصاديا في مصاف كبريات دول العالم، تتمايز بلحمة لا نظير لها وازدهار لا مثيل له بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله-، منوها بحرص القيادة –أيدها الله- على إبراز الهوية الوطنية لأبناء المملكة من خلال ربطهم بالشخصية الأولى التي وضعت حجر الأساس للدولة المباركة التي تزهو بعمقها التاريخي والحضاري المجيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى