الملتقى السعودي الفرنسي للتعاون في التعليم يستعرض مبادرات الاستثمار التعليمي
نظمت وزارة التعليم وبالتعاون مع السفارة الفرنسية، الملتقى السعودي الفرنسي للتعاون في التعليم، بمشاركة نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري، وحضور سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة لودوفيك بوي، وعدد من قيادات التعليم الجامعي وممثلي عدد من الجامعات في البلدين، وذلك بمقر وزارة التعليم بالرياض.
ورحّب نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار في كلمته الافتتاحية بالسفير الفرنسي لدى المملكة، وممثلي الجامعات الفرنسية والسعودية؛ منوهاً بدور الملتقى في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين المملكة وجمهورية فرنسا في مجالات التعليم، ولاسيما تطوير التعاون في مجال التعليم الجامعي، والبحث العلمي والابتكار، وابتعاث الطلبة إلى الجامعات الفرنسية، فيما أكد سفير جمهورية فرنسا لدى المملكة تقديره للتعاون التعليمي مع المملكة في مجالات التعليم الجامعي والبحوث.
واشتمل برنامج الملتقى السعودي الفرنسي للتعاون في التعليم على عدد من الاجتماعات الثنائية بين مسؤولي الجامعات السعودية والفرنسية، إلى جانب مجموعة من الجلسات، التي استعرضت مبادرات الاستثمار في مجال التعليم في المملكة، وفرص التعاون المستقبلي في التعليم بين المملكة والجمهورية الفرنسية، وكذلك فرص ابتعاث الطلاب والطالبات السعوديين إلى فرنسا.
وناقش البرنامج مجالات التعاون بين قطاعات التعليم في المملكة ومؤسسة كامبوس فرانس الفرنسية، وتعزيز التعاون بين الجامعات السعودية والفرنسية، إضافة إلى استعراض برنامج منح الطلبة الدوليين للدراسة في المملكة.