الأخبار والأحداثالمحلية

سمو محافظ الأحساء يزور مدارس أسرة الشيخ أبوبكر الملا والمسجد التاريخي

زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، مساء امس “الخميس ” عددا من مدارس أسرة الشيخ أبوبكر الملا، وكان في استقبال سموّه لدى وصوله عددٌ من مشايخ الأسرة، وفي مقدمتهم فضيلة الشيخ أبوبكر وفضيلة الشيخ يحيى أبناء الشيخ محمد أبوبكر الملا.

وتجول سموّه في رباط الشيخ عبدالله بن الشيخ أبوبكر الملا -رحمه الله – والذي يقع في حي الكوت بالهفوف، مطلعًا على ما يحتويه من غرف مخصصة لسكن طلبة العلم الوافدين الذين كانوا يأتون من خارج الأحساء سابقًا، كما تجول سموّه في بعض مدارس الأسرة واطلع على مجموعة من التراث العلمي لعلمائها منذ بداية نشأتها إلى وقتنا الحاضر ، كما زار سموّه مسجد الشيخ أبو بكر الذي يعد من أقدم المباني التراثية بالأحساء ، والذي يأتي ضمن مشروع سمو الأمير محمد بن سلمان لتطوير وتأهيل المساجد التاريخية بالمملكة ، ويعد المسجد من أقدم المساجد التراثية في محافظة الأحساء، ويعود تاريخ تشييده إلى أكثر من 300 عام

واستمع سموّه لعرض عن دور مدرسة الشيخ أبوبكر ودور شيخها الشيخ يحيى بن الشيخ محمد أبوبكر الملا في خدمة طلبة العلم من أبناء الأحساء و من يفد إليها ، مطلعاً سموّه على عرض مرئي عن أحد أعلام الأسرة وهو الشيخ عبدالرحمن بن أبوبكر الملا عم الشيخ يحيى أبوبكر شيخ المدرسة الحنفية ، مستمعاً سموّه إلى ماذكره كل من فضيلة الشيخ عبدالباقي آل الشيخ مبارك المالكي وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالإله العرفج الشافعي عن دور ومكانة هذه الأسرة وما قدمته في سبيل نشر العلم وتعليمه وعن الجهود العلمية في الأحساء.

 

وخلال الزيارة أشاد سمو محافظ الأحساء بجهود علماء ومشايخ الأسرة السابقين -رحمهم الله- ومن بعدهم من أبنائهم القائمين على حفظ هذه الصروح العلمية التي كانت مقصدًا للطلبة الوافدين، ومفخرةً لأهالي الأحساء، وتبقى شاهدةً على ازدهار الحياة العلمية في الأحساء، وكرم الضيافة والحفاوة التي كان يقدمها أهلها للعلم وطلبته ، ودعاهم سموّه للتمسك بما كان عليه سلفهم من خدمة العلم الشرعي ونشره، والحرص على العناية بتراث الأحساء المتضمن كتبًا ووثائق ومخطوطات تبرز عمق و عراقة التاريخ العلمي للمحافظة.

وفي ختام الزيارة تقدمت أسرة الشيخ أبوبكر الملا وأصحاب الفضيلة والسعادة الحضور بالشكر لسموّه الكريم على زيارته الميمونة داعين الله له بالتوفيق والسداد وأن يحفظ هذه البلاد وقيادتها الرشيدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى