وزير الشؤون الإسلامية يحذر من خطورة الجماعات المتطرفة
حذر معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، من الجماعات المتطرفة وخطورتها، مشدداً على مسؤولية الأئمة والخطباء والدعاة في بيان ذلك ، وأن هناك أموراً مهمة يجب عليهم التطرق إليها من القضايا المعاصرة التي تلامس المجتمع مع حرصهم على بيان فضل أنواع العبادات والأعمال الصالحة التي يؤجرون عليها، جاء ذلك خلال لقائه الأئمة والخطباء والدعاة من منسوبي فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة وذلك بقاعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز .
مضيفا بأن الله سبحانه وتعالى أمر بالوسطية والاعتدال، مؤكداً أن المسؤولية كبيرة على أصحاب الفضيلة في الدعوة إلى ذلك، ويجب عليهم الإخلاص إلى الله فيما يقدمونه من دعوة ونصح وبذل ما ينفعهم في هذه الدنيا وينفع غيرهم، وأن يتعاونوا على البر والتقوى.
من جهة أخرى تفقد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، حيث التقى أمين عام المجمع ومنسوبيه واللجان العلمية والفنية وأقسام الإدارات، مطلعاً على سير العمل وأبرز إنجازات المجمع، ومتابعة سير الإنتاج ومتطلبات المجمع الفنية والإدارية، يرافقه عدد من الوكلاء والمسؤولين بالوزارة.
ودشّن معاليه خلال الزيارة وحدة التسجيل الصوتي التي تتميز بتقنيات حديثة ومتطورة إلى جانب تجديد الاستديو الرئيسي وقاعة الانتظار المجاورة له، كما دشّن الآلة الحديثة لتقطيع التالف من الإنتاج.
وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية على العاملين في المجمع بأهمية مضاعفة الجهود في سبيل طباعة ونشر كتاب الله عز وجل تحقيقاً لتطلعات ورؤى قيادتنا الحكيمة، حاثهم على السعي في تحسين العمل وشحذ الهمم بما يرضى الله تعالى ثم يرضى ولاة الأمر.
ونوه آل الشيخ بالدعم المادي والمعنوي اللامحدود الذي يتلقاه المجمع والقائمين عليه من القيادة الرشيدة -أيدها الله- مما كانا سبباً بعد توفيق الله بوصول المجمع إلى هذا المستوى العالي من الجودة والتميز، سائلاً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على دعمهم المتواصل للمجمع.
ووجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, بفرش مسجد سيد الشهداء بالسجاد الفاخر قبيل حلول شهر رمضان المبارك نظراً لكثرة مرتاديه، كما وجه بالاستفادة من الفرش الحالي في مساجد أخرى، جاء ذلك خلال جولته التفقدية للمسجد والاطلاع على مرافقه والخدمات المقدمة لمرتاديه على هامش زيارته الحالية لتفقد قطاعات الوزارة المختلفة بمنطقة المدينة المنورة.
ويعد مسجد ” سيد الشهداء ” معلم تاريخي وشيد وفق طراز معماري فريد على مساحة 54 ألف متر مربع ويتسع مسجد “سيد الشهداء” الذي يبعد عن الساحة الشمالية للمسجد النبوي بنحو ثلاثة كيلو مترات 15 ألف مصلٍ وفرت في محيطه مجمل الخدمات والمرافق المساندة ، ويقع قبالة “جبل الرماة ” وهو عبارة عن هضبة صغيرة – غرب جبل أحد – يُشاهد من قمتها ساحة الشهداء وما تحويه من معالم.