“مختص”: حجم مبيعات “الزجاج” يتجاوز 6 مليارات ريال سنوياً بالمملكة
كشف لـ”الرياض” خبير في صناعة الزجاج أن حجم المبيعات في المملكة يقترب من 6 مليارات ريال، بعدما حدث من تطور في الصناعة لتلبي طموحات المطورين العقاريين والمهندسين والاستشاريين، إضافة للقطاعات التي تدخل فيها صناعة الزجاج، وأهمها ألواح الطاقة الشمسية التي تستخدم لإنتاج الطاقة النظيفة ( الكهروشمسية)؛ لإنتاج الكهرباء، وكذلك السيارات والنظارات والأدوية، والتفرد في أنواعه وتطوير أنظمة تركيب جديدة للزجاج المقاوم للحريق والرصاص، إضافة للاستخدامات العديدة في المنشآت العمرانية السكنية والتجارية والسياحية والترفيهية، كما تستعد المملكة لأحداث عظيمة تتمثل في إكسبو وتنظيم كأس العالم لكرة القدم، وما يتواكب مع تلك الأحداث من بناء استادات وفنادق ومشاريع لوجستية.
وأوضح خالد بن كلبان خبير في صناعة الزجاج بمنطقة الشرق الأوسط، أن حجم النمو في قطاع صناعة الزجاج 20%، وبعد الطفرة العمرانية ستتزايد النسبة إلى 40%، حيث تشهد صناعة الزجاج في المملكة إقبالاً من المستثمرين المحليين والأجانب، مما أحدث نقلة في تصنيع أكثر من 60% من منتجات الزجاج محلياً، إضافة لوجود مصانع تنتج الزجاج المسطح الذي كانت فاتورة استيراده كبيرة جداً.
وأضاف “بن كلبان” لقد عاصرت هذه صناعة الزجاج تحولاً منذ ثمانينات القرن الماضي من صناعة حرفية، إلى إنتاج احترافي استثماري صناعي متقدم تمكنت معه المصانع السعودية من تغطية الأسواق المحلية، والعمل للتصدير الخارجي.
وحققت صناعة الزجاج في المملكة طفرة غير مسبوقة، تتواكب مع حجم المشروعات العملاقة التي انطلقت تزامناً مع رؤية المملكة 2030، وإطلاق مدن مثل نيوم وذا لاين والقدية، مشروع “البحر الأحمر”، الذي يقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، حيث تستغل المملكة مواردها الطبيعية في الاستعداد لعصر ما بعد النفط، وتحويل آلاف الكيلومترات من الرمال إلى مدن جديدة، حيث تسعى إلى تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط وخلق فرص عمل وتعزيز الاستثمار.