مجلس الأنس الأدبي يكرم ٤٠ متطوعا ومتطوعة في ليلة رمضانية.
بحضور عدد من الأدباء والأديبات انطلقت ثاني فعاليات مجلس الأنس الأدبي بمقر حمعية أدباء في ليلة رمضانية رائعة الأجواء مساء يوم الأربعاء ١٠ رمضان 1445 ، والتي أدارها الدكتور ماهر المحمود ، وقد بدأت الجلسة بكلمة ترحيبية من رئيس الجمعية الدكتور محمود الحليبي الذي رحب فيها بمرتادي مجلس الأنس الأدبي ، كما رحب بانضمام الضيوف الجدد.
وذكر أن هذه الليلة المباركة تزدهي بحضور روادها الذين يساهمون في صناعة أنسها بمسامراتهم الرائقة ومشاركاتهم القيمة من خلال طرح الرؤى النافعة والأفكار المشرقة والاستماع إلى النصوص المميزة. بعد ذلك استمع الحاضرون إلى عدد من المشاركات التي كان أبرزها يدور حول أهمية تأسيس ناشئة الأدب على قراءة تراث الأدب العربي الأصيل ، وضرورة عودة النقد البناء إلى المشهد الأدبي لصقل المواهب والحفاظ على الذائقة.
بعد ذلك كانت كلمة للمتطوعين قدمها الطالب في قسم الاتصال الاستراتيجي من جامعة الملك فيصل دعيج الرشدان شكر فيها زملاءه وزميلاته المتطوعين والمتطوعات والذين شاركوا في فعاليات الجمعية .
ثم كرم الدكتور محمود المتطوعين والمتطوعات نضير مشاركاتهم التي كان لها الأثر الفاعل في إنجاح فعالياتها .
ثم أعلن رئيس الجمعية عن الفعالية الرمضانية القادمة والتي ستقام بإذن الله في مقر الجمعية مساء يوم الثلاثاء القادم تحت عنوان 🙁 السرد والتأويل وصناعة الحكاية ) للأستاذ عبدالله الوصالي والأستاذ عبدالجليل الحافظ .
وفي ختام الجلسة التقطت بعض الصور التذكارية.