الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

احتفالية تكريم الفائزتين في #مسابقة القيصر الثقافية الإبداعية الدولية

في مبادرة ثقافية تُعدّ الأولى من نوعها، وبهدف تعزيز التواصل الثقافي مع الموهوبين والموهوبات في مجال الأدب وفروعه، قام الأستاذ والكاتب والباحث العربي القدير/ خلف بن سرحان القرشي، بتأسيس مجموعة عبر تطبيق الواتساب باسم (الكتابة الإبداعية شغفنا)، وتُعنى بالكتابة الإبداعية وقضاياها المختلفة، وكذلك مناقشات وتغذية راجعة تعنى بما يقدمه الأديب القرشي من ورش تدريبية لاقت صداها منذ عامين متتاليين.
وكان آخر نشاطات هذه المجموعة مسابقات في مجال الكتابة الإبداعية من خواطر وقصص، … وغيرها، وكذلك متابعة ما يجري في العالم العربي من مسابقات في هذا المجال، وحث أعضاء المجموعة على المشاركة فيها.
وتجدر الإشارة أنه تم إقامة احتفالية -بقيادة المؤسس للمجموعة الأستاذ/ خلف القرشي، بمعاونة فريق عمل مكون من الأستاذ/ خلف الذبياني، والأستاذة/ شمسة العنسي، والأستاذة/ هند إبراهيم- لعضوتين من أعضاء المجموعة لفوزهما بمراكز متقدمة في مسابقة القيصر الثقافية الإبداعية الدولية بالمملكة الأردنية الشقيقة، والتي شارك فيها مئات المبدعين من الوطن العربي.
وهما الأستاذة الكاتبة/ شقراء أحمد – الفائزة في مجال الخاطرة، والأستاذة القاصة/ وفاء عمر بن صديق – الفائزة في مجال القصة القصيرة.
وتم هذا التكريم بلقاء ثقافي عبر الزووم.


مجريات اللقاء:
– افتتح اللقاء الأستاذ القرشي، بكلمة عن أهمية التكريم والتشجيع للمبدعين والمبدعات، وبيّن أن التكريم والتشجيع عادة حميدة منذ العصور القديمة، وأثنى على الفائزتين وأعمالهما الإبداعية، وأشار إلى تكريم المبدع إبراهيم حافظ والكاتبة الروائية عبير الرمال من قبل، وبيّن مدى الفخز بهذا الإنجاز المتمثل في إبداع الفائزتين وأزجى لهما التهاني بهذه المناسبة.
– تحدثت الكاتبة والقاصة الأستاذة/ وفاء عمر بن صديق، عن عوامل نجاح تجربتها الإبداعية، وأسباب نجاحها في مواصلة الإبداع لديها والتي منها (تشجيع معلمات اللغة العربية لها منذ المرحلة الابتدائية ومرورا بالمرحلة المتوسطة والثانوية، وكذلك صقل موهبتها منذ الصغر وتأثرها بمعلماتها، واللاتئ زرعن في داخلها حبًّا وعشقًا للغة العربية، والفضل يرجع لمعلمتها في الصفوف الأولية الأستاذة/ آمال التميمي، وكذلك التحفيز والتشجيع الذي كانت تتلقاه خلال حصص التعبير والإنشاء المدرسية، والتحديات التي تتم في المراحل الدراسية العليا.

وتناولت تجربتها في الصف الأول الثانوي حين طلبت منهم المعلمة كتابة مناظرة أدبية وحوار بين الشاعرين الفرزدق وجرير؛ وقد حصلت على الدرجة النهائية على غير المعهود؛ فمن الصعب حصول أي طالب في مجال اللغة العربية على الدرجة النهائية في مادة التعبير.

وتطرقت بعد ذلك عن تخصصها الأكاديمي الجامعي بدراسة اللغة العربية، وخطواتها الأولى في ممارسة كتابة القصة القصيرة بعد ممارسة كتابة الخواطر كتنفيس عن المشاعر مع استمرارها بالقراءة والإطلاع ودراسة الأدب الكلاسيكي كاملًا بداية من العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث ومدرسة الإحياء حيث نهضة الأدب العربي الحديث، وهو ما أصقل موهبتها. فضلا عن مشاركاتها المستمرة في الحوارات الأدبية وتبادل الآراء في النوادي الأدبية .
– عرجت القاصة/ وفاء عمر بن صديق، إلى تجربة صقلت اتجاهها الأدبي، حيث كانت من أوائل رواد صالون الأستاذة/ هدى الناصر، الذي تم تأسيسه عام 2012م، حيث يركز على مناقشات الروايات، للأدباء العالميين والعرب والأدباء السعوديين المحليين، مثل روايات الدكتور/ غازي القصيبي، وعبده خال، ونجيب محفوظ، وإبراهيم الكوني، وأمين معلوف، وغسان كنفاني، والروايات المترجمة للعديد من الروائيين العالميين.
– وقد سردت القاصة/ وفاء عمر بن صديق، تجربة انضمامها إلى بيت السرد، وهو بيئة حاضنة للمواهب، حيث قدموا لها الدعم الكبير والتشجيع من الكثير من الكتاب والأدباء والشعراء والمحبين للنقد، وقد كان هناك تشجيع وتحفيز للمشاركة، حيث أقام بيت السرد مهرجانًا أدبيًّا بمناسبة اليوم العالمي للقصة القصيرة 2023م، وهي عادة سنوية عندهم .
– وكانت نقطة التحول الرئيسة لدى الكاتبة/ وفاء عمر بن صديق، حين التحقت بورش التدريب للأديب الأستاذ/ خلف القرشي، تلك الورش التي تُعنى بتطبيقات عملية توضيحية لأسس الكتابة الإبداعية في كافة فروع الأدب، خاصة أن الأستاذ القرشي أستاذ ملهم ومشجع لأي شغوف وشغوفة في مجالات الإبداع.


في الجزء الثاني من اللقاء في الاحتفالية تناولت الكاتبة الأستاذة/ شقراء أحمد، بداياتها وكيف تعلمت كتابة الخواطر وتدربت على أسس الكتابة الإبداعية من خلال ورش الأستاذ/ خلف القرشي، وهي المنعطف الذي من خلاله تلقت التشجيع والتجريب والنمذجة والتحفيز، كذلك تطرقت لمشاركاتها في نادي مكة الأدبي وكتابتها للخواطر، وكتاباتها الفلسفية.
في الاحتفالية جرت مناقشات ومداولات حول مجموعة (الكتابة الإبداعية شغفنا) ودورها في دعم الكتّاب المبتدئين والمبتدئات، وما يقدمه الأستاذ قائد المجموعة من دعم لأعضائها، كما تحدث الأساتذة (عادل جاد، وإبراهيم حافظ، ورائد العمري، والمهندس/ محمد النجار) وغيرهم……………………………..

– خُتِمت الاحتفالية بتقديم بعض شهادات التقدير، وبعض الجوائز مثل أعمال الأستاذ خلف القرشي الإبداعية الإلكترونية وغيرها.


ولا يفوتنا أن ننوه أن تكريم وتشجيع المواهب هو دأب اعتاد عليه الأديب العربي الأستاذ/ خلف القرشي، من خلال الورش التدريبية التي يقدمها منذ سنوات، وكانت فرصة للملتحقين والملتحقات فيها لصقل مواهبهم الأدبية، وفتح آفاقٍ جديدة في تطوير الأفكار والتجارب لديهم وتوسيع وتعزيز الفهم العميق للمهارات والقدرات الأدبية التي يمتلكونها؛ حيث تقدم إستراتيجيات تدريبية عملية حديثة وفعالة.

الفَلسَفَة (لُغَوِيًّا مِنَ الإغريقية φιλοσοφία‏، philosophia، والتي تعني حرفيًا «حب الحكمة») هي دراسة الأسئلة العامة والأساسية عن الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة. غالبًا ما تطرح مثل هذه الأسئلة كمسائل لدراستها أو حلها. ربما صاغَ مصطلحُ «فيلسوف (محب الحكمة)» هو الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 – 495 قبل الميلاد). تشمل الأساليب الفلسفية الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي.  تشمل الأسئلة الفلسفية الكلاسيكية: هل من الممكن معرفة أي شيء وإثباته؟  ما هو الأكثر واقعية؟ يطرح الفلاسفة أيضًا أسئلة أكثر عملية وملموسة مثل: هل هناك طريقة أفضل للعيش؟ هل من الأفضل أن تكون عادلًا أو غير عادل (إذا كان بإمكان المرء أن يفلت من العقاب)؟  هل لدى البشر إرادة حرة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى