الصحة والجمالتغذية وطب

#عادات صحية امنعها صباحًا للوقاية من “حمى القش”

يعانى الأشخاص المصابون بما يسمى “حمى القش” من تجربة كل شيء من أجل تخفيف آلامهم، بما فى ذلك مجموعات من مضادات الهيستامين والبخاخات والحيل الحياتية لمحاولة إبقاء حبوب اللقاح بعيدًا عنهم، ويمكن أن يكون لحمى القش أيضًا تأثير غير مباشر على الربو، حسبما أفاد تقرير موقع “إكسبريس”.

وأشار التقرير إلى أن هناك عادة معظمنا يقوم بها فى الصباح يمكن أن تزيد الوضع سوءًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حمى القش، وهى ترتيب فراش السرير فور الاستيقاظ، حيث تشير العديد من الدراسات، إلى أن ترتيب سريرك بمجرد استيقاظك ليس بالضرورة فكرة جيدة.

وخلافًا للاعتقاد السائد، حسبما أفاد التقرير، فإن السرير غير المرتب أقل عرضة لاحتجاز حبوب اللقاح وعث الغبار، وهى تلك المخلوقات الصغيرة التى يمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل الصحية، بما فى ذلك الربو والحساسية.

وأوضحت الدراسات أن ترتيب السرير فور الاستيقاظ، يمكن أن يخلق بيئة تؤدى إلى تركيزات أعلى من عث الغبار وبروتيناتها المسببة للحساسية، علاوة على ذلك، يمكن أن يلعب ضوء الشمس الطبيعى الذى يتسلل من النافذة، دورًا فى منع تراكم عث الغبار، لذلك إذا تركت الفراش الخاص بك غير مرتب لفترة من الوقت يمنحه التعرض لأشعة الشمس خصائص مطهرة ويمكن أن يساعد فى قتل بعض البكتيريا والعث.

وأشار التقرير أيضًا إلى أهمية تجنب تعريض الفراش للتهوية بالخارج سواء فى البلكونة أو الشباك، لأن حبوب اللقاح الموجودة فى الهواء يمكن أن تلتصق بالفراش وتعود إلى منزلك وإلى سريرك مرة أخرى.

كما يجب عليك أيضًا تحريك مرتبتك فى كل مرة تقوم فيها بتغيير الفراش، ما يزيل حبوب اللقاح التى قد تكون غير مرئية بالعين المجردة.

الحساسية أو التَّحَسُّسِيَّة أو الأَرَجِيَّة أو الألِرْجِيَّة  أو الانْهِداف  هي عدد من الحالات التي تنتج عن فرط تحسس جهاز المناعة من مواد في البيئة عادةً ما تكون غير ضارة.  وتشمل هذه الأمراض حمى القش وأرجية الطعام والتهاب الجلد التأتبي والربو الأرجي والإعوار. وقد تشمل أعراض ظهورها التهاب الملتحمة التحسسي أو الطفح المثير للحك أو العطس أو سيلان الأنف أو ضيق النفس أو التورم.[7] ويعتبر عدم تحمل الطعام والتسمم الغذائي حالات منفصلة.

هي تفاعلات غير مألوفة لجسم دون آخر تجاه مواد معينة، قد تكون المادة المؤرجة تقابل الجسم لأول مرة فترفع من حساسيته ليتفاعل ضدها بشدة، تكون أحياناً مميتة في تفاعل ثانٍ في المستقبل، كما في الحساسية الدوائية مثل الحساسية من البنسيلين تتطلب وقاية صارمة؛ فيخبر الطبيب المريض شفوياً قبل تحرير وصفته، وفي حالة إغمائه جرّاء حادثة مثلا تخبره بدلا عنه بطاقة يحملها دوما على صدره.

هناك الجسم الذي يُعرف بفرط الحساسية (وهذا وراثي غالبا: جسم حساسي) يطور حساسيته ويزيد تفاعله كلما التقى مع المهيج كحساسية الربو ضد القراديات أوحبات الطلع أو حساسية إكزيمة التي تزداد تدريجيا كلما تعرض الجلد للمادة المثيرة مثل الالإسمنت أو صابون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى