أشياء يجب أن تعرفها قبل عملية استئصال الزائدة الدودية
الزائدة الدودية عبارة عن هيكل صغير يشبه الأنبوب يقع في بداية الأمعاء الغليظة على الجانب الأيمن من البطن، وهو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لزيارات الطوارئ في المستشفى بسبب آلام البطن، فى هذا التقرير نتعرف على أشياء يجب أن تعرفها قبل إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية، بحسب موقع تايمز أوف انديا.
اعراض التهاب الزائدة الدودية
تشمل الأعراض النموذجية لالتهاب الزائدة الدودية ألمًا في البطن يبدأ بالقرب من السرة ويتقدم تدريجيًا إلى الجزء السفلي الأيمن من البطن، والغثيان، وفقدان الشهية، والحمى، وأعراض أكثر شدة إذا تمزقت الزائدة الدودية وانتشرت العدوى في جميع أنحاء الجسم.
يتضمن تشخيص التهاب الزائدة الدودية الفحص البدني واختبارات الدم واشعة الموجات فوق الصوتية كتحقيق أولي ويتم تأكيده عن طريق فحص البطن بالأشعة المقطعية إذا لزم الأمر.
سيقوم طبيبك بتقييم الأعراض والتاريخ الطبي لتحديد ما إذا كانت الجراحة ضرورية، العلاج المفضل لالتهاب الزائدة الدودية الحاد هو الاستئصال الجراحي للزائدة الدودية.
ومع ذلك، اعتمادًا على شدة المرض وصحتك العامة، قد يكون من المفضل إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية التقليدية المفتوحة.
تعتمد الإقامة في المستشفى على شدة المرض، وحالتك الصحية العامة في وقت الجراحة، والأمراض المصاحبة المرتبطة بها، ونوع الجراحة بشكل عام، تكون الإقامة في المستشفى لمدة يوم أو يومين تليها الراحة في المنزل.
سيقدم لك الجراح تعليمات حول العناية بالجروح وإدارة الألم ومتى يمكنك استئناف أنشطتك الطبيعية تدريجيًا.
بعد الجراحة، من المهم اتباع التعليمات التي يقدمها الجراح بعناية، قد يشمل ذلك تناول الأدوية الموصوفة، وتجنب الأنشطة المجهدة، واتباع نظام غذائي محدد للمساعدة في الشفاء المبكر.
مضاعفات استئصال الزائدة الدودية
إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية، فاتصل بالطبيب على الفور.
الحمى المستمرة، زيادة آلام البطن، احمرار أو إفرازات من الشق الجراحي، صعوبة في إخراج الغازات أو حركات الأمعاء، في معظم الحالات، لا يكون لإزالة الزائدة الدودية عواقب طويلة المدى، ويتعافى الكثير من الأشخاص تمامًا دون أي مضاعفات كبيرة.
تشمل المضاعفات البسيطة العدوى في موقع الخياطة، وتأخر التئام الجروح، وما إلى ذلك.
ومع ذلك، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل الالتهابات الخطيرة، أو الخراجات، أو الفتق الجراحي، أو انسداد الأمعاء.
من الطبيعي أن تشعر بالقلق قبل الجراحة، لذا من المهم مناقشة مخاوفك مع طبيبك مسبقًا، يمكن أن يساعد ذلك في تخفيف القلق، مما يؤدي إلى تعافي أكثر خاليًا من التوتر.