البيت والمجتمعتربية وقضايا

اسمعه وفكر معاه.. 8 طرق تساعد طفلك على حل مشكلاته

قد يتعرض أحد أبنائنا إلى مشكلة ما تؤرقه على طول الوقت، لذلك يجب أن نكون بجانبه ونساعده على حل كل ما يقابله من مواقف معقدة، خاصة في سنه الصغيرة، فحل المشكلات أمر بالغ الأهمية لتنمية سلوكيات طفلك، حيث يساعد على نمط التفكير حول الحلول الممكنة ونتائجها، كما أن تطور علاقات به أفضل، بدلاً من اللجوء إلى العنف لحل المشاكل، حاول تنمية مهارات الاستماع الجيدة لدى طفلك، لبناء الثقة بالنفس، يمكنك غرس مهارة حل المشكلات لدى طفلك باتباع الخطوات البسيطة التالية وفقًا لموقع “nurturey”.

– مساعدة طفلك على تحديد المشكلة أو العاطفة

في بعض الأحيان يشعر الأطفال بالإحباط والانزعاج لأنهم غير قادرين على فهم ماهية المشكلة، ساعد طفلك على فهم المشكلة أو العاطفة، أخبرهم أنه لا بأس في أن يكونوا غاضبين أو حزينين وأعطهم كلمات لمشاركة هذه المشاعر، علّم طفلك أن يقوم بتقسيم المشكلة إلى أجزاء بحيث يكون من الأسهل فهمها وتحليلها.

– الحلول الممكنة

بمجرد تحديد المشكلة يبدو الحل ممكنًا، اطرح على طفلك أسئلة مفتوحة لمساعدته على التوصل إلى الحلول الممكنة، تحديه واسمح له بأن يصبح مفكرًا بطلاقة ومرنًا يمكنه رؤية المشكلة من وجهات نظر مختلفة، قم بالعصف الذهني معه وشجعه على التعليق على المشكلة المطروحة، ستشجع هاتان التقنيتان التفكير الإبداعي والنقدي.

– مناقشة الحلول

ساعد طفلك على فهم كل حل وتفصيله، إذا كان لديه خلاف مع صديق أطلب منه تفصيل الحلول لحل النزاع مع صديقه، أعطه إشارات لمساعدته على التفكير في المزيد من الحلول.

– اختيار حل واحد

اطلب منه أن يختار خيارًا واحدًا، ستمنحه سلطة اتخاذ القرار هذه إحساسًا بالحرية والكفاءة وسوف يعلمه أيضًا تحمل مسؤولية اختياراته.

– خطة العمل والتنفيذ

ساعد طفلك في وضع خطة عمل يستطيع من خلالها حل الصراع الذي يزعجه، شجعه على تنفيذ تلك الخطة

– التفكير

التفكير في أخطائك والتعلم منها أمر ضروري إذا كان النمو الحقيقي يجب أن يحدث، دع طفلك يخطئ ويتعلم، إذا نجح احتفل.

– إظهار الثقة

يتطلع الأطفال إلينا للحصول على الدعم المعنوي، إن إظهار الثقة في قدراتهم بغض النظر عما إذا كانوا ناجحين أم لا أمر بالغ الأهمية لضمان عدم الاستسلام أبدًا.

– المراقبة

حاول أن تراقب عن كثب نشاط طفلك في حل المشكلات سواء كان لعبًا أو موعدًا للعب، إذا بدت محبطة للغاية وعلى وشك الاستسلام فتدخل بأقل قدر من المساعدة للتأكد من أنها لن تستسلم.

 

الإحباط هو الحيلولة دُونَ تحقيقِ المرءِ رغبةً مِن رغَباتِه، سواء أكان لهذه الرغبة ما يبررها أم لا، ويصاحب ذلك ضرب من الحسرة وخيبة الأمل  وهو مجموعة من مشاعر مؤلمة تنتج عن وجود عائق يحول دون إشباع حاجة من الحاجات أو معالجة مشكلة من المشكلات لدى الشخص.

الإحباط قد يلعب دوراً مهماً في تحقيق الصحة النفسية أو التحول بها إلى حالات المرض النفسي ؛ فهو يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على توافقك الشخصي.

وكلما كانت قواك أعظم وتماسك شخصيتك أمتن وأصلب استطعت تحمل الإحباط وثابرت في تجاوز عوائقه ومشاعره وانطلقت في الحياة محققاً هدفك أو معدله أو مغيره ناعماً بحياتك وسعيدا بساعاتك ولحظاتك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى