#ماذا يحدث لجسمك عند تناول 3 تمرات يوميًا؟
يعتبر التمر أو البلح أحد الأطعمة المعروفة بقيمتها الغذائية، وهو من الفاكهة القوية التي تتجاوز مزاياها مجرد المذاق الحلو، لذلك من المهم تضمين التمر ضمن نظامك الغذائي اليومى، حيث إن تناول 3 تمرات يوميًا يحقق لك العديد من الفوائد الصحية، حسبما أفاد موقع “Healthline”.
فيما يلى.. 7 فوائد صحية لتناول 3 تمرات يوميًا:
– مصدر غني بالعناصر الغذائية
التمر غنى بالفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب 6 والألياف، وجميعها تساهم في تعزيز الصحة العامة، ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، فإن التمر غني بشكل خاص بمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تحمى خلاياك من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
– يساعد على تحسين الجهاز الهضمي
من أبرز فوائد تناول التمر يوميًا هو قدرته على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بفضل محتواه العالي من الألياف، حيث يعمل التمر كملين طبيعي، ويساعد على الهضم ويمنع الإمساك، ووجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن المشاركين الذين تناولوا التمر شهدوا تحسنًا في انتظام الأمعاء وزيادة الشعور بالشبع.
– ارتفاع مستويات الطاقة
التمر معورف بمحتواه العالي من الكربوهيدرات، إلى جانب السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، ما يجعله مصدرًا ممتازًا للطاقة السريعة والمستدامة، وتشير الأبحاث المنشورة في مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية إلى أن تناول التمر قبل التمرين يمكن أن يعزز الأداء والقدرة على التحمل.
– يدعم صحة القلب
يعد الحفاظ على صحة قلبك أمرًا مهمًا للصحة العامة، ويمكن أن يلعب التمر دورًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، حيث أظهرت الدراسات أن التمر قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ووفقا لبحث أخر نشر في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، فإن مضادات الأكسدة الموجودة في التمر قد تساعد في منع أكسدة الكولسترول الضار LDL، والذي يمكن أن يؤدي إلى تراكم الترسبات في الشرايين.
– تعزيز الوظيفة الإدراكية للمخ
يعتبر التمر وسيلة لذييعتبر التمر أو البلح أحد الأطعمة المعروفة بقيمتها الغذائية، وهو من الفاكهة القويةذة لدعم الوظيفة الإدراكية، فهو غني بالبوتاسيوم، وهو ضروري لوظيفة الأعصاب، ويمكن أن يساعد التمر على تحسين صحة الدماغ والذاكرة، ووجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل التمر قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
– الحفاظ على قوة العظام
يعتبر التمر مصدرًا طبيعيًا للمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، والتي تلعب جميعها دورًا في الحفاظ على صحة العظام، وتشير الأبحاث المنشورة في مجلة علم الأدوية العرقية إلى أن تناول التمر بانتظام قد يساعد في منع فقدان العظام وتقليل خطر الإصابة بالهشاشة.
– تنظيم مستويات السكر في الدم
خلافاً للاعتقاد السائد، يمكن إدراج التمر ضمن النظام الغذائي المتوازن لمرضى السكري، على الرغم من مذاقه السكرى، إلا أنه يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أنه يتم هضمه وامتصاصه ببطء، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم، ووجدت دراسة نشرت في مجلة الغذاء الطبي أن إضافة التمر إلى خطة وجبات مرضى السكري أدى إلى تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم وتحسين مستويات الدهون.
العظم هو عضو صلب يكوّن جزء من الهيكل العظمي، يدعم العظم ويحمي الأعضاء المختلفة للجسم، وينتج كريات الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء، ويخزن المعادن، ويوفر الدعم للجسم، ويمكن من الحركة، تأخذ العظام العديد من الأشكال والأحجام ولها تركيب داخلي وخارجي معقد، رغم أن العظام خفيفة، إلا أنها قوية وصلبة، وتؤدي العديد من الوظائف.
النسيج العظمي هو نسيج صلب، وهو نوع من أنواع النسيج الضام الكثيف، وله مادة خلوية تشبه قرص العسل من الداخل، تساعد على صلابة العظام. يتكون نسيج العظام من أنواع عديدة من الخلايا العظمية، تشترك الخلايا العظمية والخلايا بانية العظم في تكوين وتمعدن العظم، فيما تشارك ناقضة العظم في تشربه، بانيات العظم المعدلة تصبح الخلايا المبطنة التي تكون طبقة وقائية على سطح العظمة. تملك المادة الخلوية المتمعدنة لنسيح العظم مكون عضوي من الكولاجين بشكل رئيسي، ومكون غير عضوي من معدن العظام، يتكون من أملاح مختلفة. النسيج العظمي هو نسيج متمعدن من نوعين، عظم قشري وعظم اسفنجي. تشمل أنواع الأنسجة الأخرى الموجودة في العظم نخاع العظام، وبطانة العظم، والسمحاق، والأعصاب، والأوعية الدموية، والغضروف.