ميناء الجبيل التجاري جاهز لاستقبال ومناولة كافة البضائع بعد رفع قدرته الاستيعابية
وجهت الهيئة العامة للموانئ ” موانئ ” مشغلي محطات مناولة البضائع وكافة مشغلي الخدمات البحرية، وجميع الشركات المستأجرة لساحات التخزين بالموانئ،، بالإضافة الى عموم الوكلاء الملاحيين باستمرارية الأعمال على مدار (24) ساعة طوال أيام الأسبوع وخلال فترات الإجازات الرسمية والأعياد.
وقالت في تعميم لاتحاد الغرف السعودية، الحاقاً للتعاميم والتعليمات الصادرة عن الهيئة العامة للموانئ ولضمان استمرارية الأعمال في تقديم الخدمات التشغيلية والعمليات اللوجستية بالموانئ، مشددة على أهمية التأكيد على جميع مشغلي المحطات بالموانئ ومشغلي الخدمات البحرية بالاستمرارية في تقديم كافة الأعمال وجميع الخدمات التشغيلية والمحافظة على معدلات المناولة والفترة الزمنية لترصيف السفن ومغادرتها، والامتثال والالتزام بساعات العمل على مدار(24) ساعة طوال أيام الأسبوع وخلال الإجازات الرسمية والأعياد، مؤكدة على جميع الوكلاء الملاحيين بالامتثال والالتزام بإصدار وتسليم أذونات التسليم على مدار(24) ساعة طوال أيام الأسبوع وخلال الإجازات الرسمية والأعياد.
ولفتت الى ضرورة التأكيد على جميع الوكلاء الملاحين بالامتثال والالتزام بساعات العمل لاستقبال وتسليم الحاويات في ساحة الوكيل / المستودع على مدار (24) ساعة طوال أيام الأسبوع وخلال الإجازات الرسمية، و التأكيد على الوكلاء الملاحين بتوفير قنوات للتواصل على مدار (24) ساعة لتسهيل إعادة تسليم الحاويات، وإصدار الموافقات على إعادتها سواء لساحات التخزين المتعاقد معها الوكيل الملاحي أو ساحة مشغل المحطة بالميناء، وكذلك للرد على استفسارات العملاء والمستفيدين، موضحة أن أيام العطل الرسمية والأعياد تدخل ضمن احتساب أجور التخزين للبضائع الواردة أو الصادرة ولا يتم استثنائها.
وفي سياق متصل كشفت الهيئة العامة للموانئ “موانئ ” عن جاهزية ميناء الجبيل التجاري لمناولة الحاويات والسيارات من خلال تجهيز مساحات تخزين إضافية لدعم العمليات التشغيلية، حيث يملك الميناء أسطولًا من القطع البحرية كقاطرات السحب وقوارب الإرشاد وقوارب الرباط بأعداد كافية لإجراء عمليات المناورة لإرساء ومغادرة السفن في أي وقت بمختلف الأحوال الجوية ودون تأخير، وتبلغ مساحة الميناء 4.8 كم² بينما يبلغ عدد أرصفته 16 رصيفًا، حيث الطاقة الاستيعابية 36 مليون طن سنويا، ويضم ساحات للتخزين، ومستودع خاص للمواد الخطرة، كما يحتوي على محطتين.
وقالت في تعميم لاتحاد الغرف السعودية، إن ميناء الجبيل التجاري جاهزة لرفع القدرة الاستيعابية لاستقبال كافة أنواع البضائع للمساهمة في تعزيز قدرة المملكة التنافسية، لافتة إلى أن تجهيز مساحات تخزين إضافية لاستقبال المزيد من الحاويات والسيارات الواردة للمملكة عبر الميناء، بالإضافة الى دعم الخدمات البحرية وزيادة القدرة التشغيلية لاستقبال كافة أنواع السفن بغاطس يصل إلى (14) مترا، فضلا عن تنظيم دخول وخرج الشاحنات من الميناء وربطة بالطرق السريعة بين المدن مما يساهم في انسيابية الحركة التجارية، وكذلك نقل البضائع عبر شبكة الخطوط الحديدية من خلال الربط السككي بالميناء الجاف بالرياض.
وأكدت الهيئة الجاهزية لتلبية احتياجات كافة المستوردين والمصدرين من خدمات الميناء والاستفادة من القدرات التشغيلية والموقع الاستراتيجي، لافته الى دور الهيئة في تحسين وتعزيز الكفاءة التشغيلية لعمليات مناولة البضائع بالموانئ، مشددة على أهمية التخطيط الفعال وتحسين سير العمل في عمليات الميناء ودعم العمليات التشغيلية.
هذا ويعتبر ميناء الجبيل التجاري الميناء المساند لميناء الملك عبد العزيز بالدمام في دعم الحركة التجارية، وبوابة الصادرات والواردات السعودية إلى الأسواق العالمية، فقد أُنشئ في عام 1974م، واختير موقعه بعناية خاصة، لعمق المياه الملاصقة له، ويبعد نحو 80كم شمال مدينة الدمام، وقربه من المجمع الشرقي الرئيس للمنتجات الصناعية ومنتجات مصانع البتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية؛ مما يسهِم في تخفيض تكلفة المواد الواردة والصادرة، ويعزز من قدرة المملكة التنافسية.