النيجيري والد “السياميين”: الملك سلمان مثالًا حيًا على الرحمة والإحسان
“خادم الحرمين الشريفين وولي عهده نموذجان في خدمة الإنسانية وإحياء الأمل”
هكذا عبر عبدالملك، والد الطفلتين السياميين “حسنة وحسينة”، في مشعر منى ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد .
القصة الإنسانية:
قال والد السياميين، عبدالملك، أن القصة الإنسانية تجسدت فيها معاني الرحمة والعطاء. فقبل عام ونصف، بدأت رحلته مع توأميه السياميين، رحلة محملة بالقلق والدموع، حيث كان الخوف من فقدان أطفاله الصغار يسيطر على قلبه. ولكن عند وصولهم إلى المملكة العربية السعودية، كان الوضع الصحي للتوأم حرجًا للغاية.
الجهود الطبية والنجاح:
وأضاف عبدالملك: “بفضل عناية الله ثم توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قدم الفريق الطبي كل الدعم اللازم لإنقاذ حياة التوأم، ونجحوا في العملية، لتصبح قصتنا مثالًا حيًا على الرحمة والإحسان.”
رسالة للعالم:
وقال عبدالملك: “خادم الحرمين الشريفين قدم لنا لفتة إنسانية وكان رمزًا للعطاء، ويأمل أن يحتذي قادة العالم بهذا النموذج الرائع في خدمة الإنسانية وإحياء الأمل لدى اليائسين.”
الدعوات الصادقة
وأشار ” الحاج النيجيري ” قلبي محملاً بالدعوات الصادقة بأن يمن الله على خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد بالصحة والسلامة، ويحفظها من كل مكروه معبراً عن امتنانه على كرم الضيافة ودعمهم المستمر للإسلام والمسلمين.
واختتم الحاج عبدالملك حديثه بالشكر الجزيل لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على ماقدموه من خدمات متميزة في التسهيل على الجميع لاداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة مشيرًا إلى أن الطفلتين الآن تتحدثان اللغة العربية وتقرآن القرآن. “شكراً لكم جميعًا على الحفاوة والاحترام والتقدير.”