في يومها العالمي: الإبل رمز للأصالة وأيقونة للتراث
تعد الإبل في المملكة من أهم عناصر التراث الذي أولته الحكومة الرشيدة – أيدها الله – الاهتمام والعناية من خلال تسخيرها لكافة الإمكانيات للحفاظ عليها والعناية بها لارتباطها الوثيق بتاريخ وحياة الإنسان السعودي منذ القدم، وبوصفها رمزاً للأصالة وأيقونة للتراث.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للإبل، الذي يصادف 22 يونيو 2024م، وأقرَّته الأمم المتحدة ضمن أيَّامها العالمية، الذي يتضمن التعريف بها وبأنشطتها ذات البعد التاريخي العميق، وتحسين العناية الطبية بها وتحقيق الأمن الغذائي وتطوير منتجات الإبل والتعريف بقيمتها الغذائية.
وتأكيداً لاهتمام المملكة وعنايتها بتراثها الثقافي وموروثها العريق، تمت تسمية عام (2024) بـ”عام الإبل” مما يرسخ الهوية الحضارية والتاريخية والثقافية للوطن.
وتشارك منطقة تبوك بقية مناطق المملكة في الاهتمام والمحافظة على الإبل بميدانها الذي تأسس في عام 1407هـ ويتميز بتنظيم السباقات الموسمية والاحتفالات الرسمية للهجن بالمملكة، ويحتوي على أربعة مضامير تبلغ مسافة الأول 8 كيلو مترات، والثاني 4 كيلو مترات، والثالث 2 كيلو، والرابع 1500 متر وتم تجهيزها بسياج حديدي من الجانبين، وتوفير منطقة لخدمة فئات الهجن ، إضافة إلى بوابات متحركة في نهاية المضامير، ومنصة رئيسية حديثة تشتمل على مرافق خدمية ومواقف مسفلتة للجمهور، كما أنه يضم أكثر من 900 حظيرة للمشاركين في سباقات الهجن، وأكثر من 10 آلاف مطية للمشاركة في السباقات الشتوية والصيفية والإنتاج.