تعرف على أسباب الوجع تحت الإبطين.. أمراض والتهابات تعاني منها
التهابات تحت الإبطين أو الآلام المتكررة التي يشعر بها البعض تحت الإبطين لها الكثير والعديد من الأسباب، فهناك أسباب ترتبط بالتهابات أو أمراض أو حتى أورام أو تضخم في الغدد أيضًا، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع فيري ويل هيلث الطبى المعنى بالصحة العامة.
فالكثير من الأسباب تقف وراء إصابتك بالألم عند رفع ذراعك أو خفضها أو عند الحركة فيظهر الألم في شكل وجع تحت الإبطين أو ممتد إلى أسفل أو أعلى قليلاً.
تابع التقرير أن ضغط الأعصاب أو ضغط العصب والالتهابات المتكررة في تلك المنطقة أحد أهم الأسباب شيوعًا التي تسبب هذا الألم تحت الإبطين.
بعض الأسباب تتعلق بفترة الدورة الشهرية لدى بعض السيدات دون غيرهن أو فترة رضاعة طفلهن، فهذه الفترات قد يحدث خلالها تضخم للغدد الموجودة تحت الإبطين وهي تسمى الغدد اللمفاوية
بعض الأورام كذلك قد تتسبب في ألم تحت الإبطين ملحوظ
الالتهابات البكتيرية الناتجة عن العدوى البكتيرية تحت الإبطين قد تتسبب في هذا الألم
التهابات البصيلات الخاصة بالشعر قد تسبب هذه المشكلة بشكل واضح أيضًا.
قد يرجع السبب إلى بعض الالتهابات الفطرية التي تنتقل للمريض وتصيب منطقه تحت الإبطين
التحسس من بعض مزيلات العرق والمنتجات التي يضعها البعض تحت الإبطين قد تتسبب في تلك الأعراض والتي من اهمها ان يشعر المريض بالألم والوقت.
وغيرها الكثير من الأسباب والأمراض لذا ينصح التقرير بضرورة زيارة المختص عند الشعور بألم متكرر ومنتظم تحت الإبطين ويجب عدم إهمال هذا العرض.
العصب هو حزمة داخلية من شعيرات دقيقة مرتبطة عبر المحاور العصبية مسؤولة عن نقل الإشارات بين الجهاز العصبي المركزي والأعضاء المختلفة. تقوم الأعصاب الموردة بنقل الإشارات من الأعضاء المختلفة إلى الجهاز العصبي المركزي، فيما تقوم الأعصاب المصدرة بنقل الإشارات من الجهاز العصبي المركزي إلى العضلات والغدد المختلفة. (وهناك الأعصاب المختلطة وهي التي تنقل السيالة العصبية الحسية من الجسم إلى الدماغ والسيالة العصبية الحركية من الدماغ إلى بقية أعضاء الجسم أي ما يشابه الفعل وردة الفعل). تتكون الشعيرات العصبية التي تكون الأعصاب من محاور الخلايا العصبية (عصبونات)، بينما يكون جسم الخلية العصبية نفسه موجوداً داخل الجهاز العصبي المركزي أو في تجمعات عصبية تعرف بالعقد العصبية. أما مجموعة الأعصاب في الكائن الحي فهي تشكل الجهاز العصبي المحيطي.
