عقد المؤتمر الاقليمي الاسيوي للتسامح عبر الثقافات اليوم الاثنين 16 نوفمبر على مدار يومين عبر برنامج زووم
أفتتح المؤتمر سمو الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي وقد تناول المؤتمر عدة محاور تناولتها كوكبة من الأساتذة ذات الإختصاص والتى كان منها نماذج وتطبيقات التسامح بين الأردن والإمارات التسامح في فكر زايد التسامح والفهم والقبول مدخل مفاهيمي ومنظور معاصر التسامح الإجتماعي عنواناً لطلبة كلية الإدارة والإقتصاد في العراق الإمتنان وعلقته بالذكاء الذاتي لدى طلبة لدى طلبة مدارس المتنمرين الحوار لتعزيز التسامح بين إتباع الأديان دور الرياضة في تعزيز قيم التسامح بين جماهير العالم الرياضة ودورها فى تنمية صفات المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع التسامح بين المفهوم والأمنيات لدى الشباب العربي التسامح بين أفراد الأسرة خطاب الكراهية فى أوساط الشباب جذور الظاهرة ودور جائحة كورونا فى تجاوزها وبحضور سعادة الدكتور عبد الحميد الرميثيوكان المتحدث الرسمي الدكتور أمين أبو حجلة رئيس فرسان السلام.الدكتور تركي الزهراني
الدكتور محمد الزيودي
الدكتورة سهير المهتدي
الدكتورة ليلى البلوشي
دكتورة نعيمة القاسم مديرة إدارية فى جمعية الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الدكتورة تغريد زهدي رئيسة أكاديمية سفراء السلام العالمية.
وشاركت دكتورة سهير الغنام فى هذا المؤتمر بأفكار ذات قيمة عالية ووعي حضاري ففي بداية حديث الدكتورة سهير الغنام سفيرة السلام الدولي ومديرة ومؤسس صالون الدكتورة سهير الغنام الثقافي الأدبي الفني
ورئيس وممثل الإتحاد الدولى لأميرات وأمراء العرب لشؤون المرأة العربية رئيسة مكتب رابطة المرأة العربية الحرة المقيمة بالإمارات .
قدمت في بداية كلمتها تحية إحترام وإجلال لأصحاب السمو شيوخ حكام دولة الإمارات وكل القائمين على هذا المؤتمر القيم .
ثم قالت تحية محبة للقائد العظيم قائد لجميع الجنسيات على أرض الإمارات الطيبة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خير خلف لسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه هذه الأرض الطيبة بتحتوي على جنسيات عدة جمعتهم المحبة فلقد أورثهم سمو الشيخ زايد المحبة التى جمعت بين القادة والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة سواء مواطنين أو مقيمين في أرض الإمارات الحبيبة توجد جميع دور العبادة لجميع الجنسيات فأصبحت الإمارات نموذجاً وسط شعوب العالم أجمع التى تجمع على كلمة المحبة والتسامح والسلام حتى في أزمة كورونا لاننسى ولانتغافل قيمة التسامح في هذه الأرض الطيبة مدت يد العون لكل وافد على هذه الأرض وخارج الإمارات كانت يد سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ممدودة للمساعدة والمقيمين والخارجيين
هذه القيمة الأخلاقية التى جمعت الجميع على كلمة حق وكلمة محبة وسلام وهى مشتقة من ديننا الحنيف حيث ُرسولنا الكريم صل الله عليه وسلم قال حب لأخيك ماتحب لنفسك فإذا إجتمعنا على هذه الكلمة سادت المحبة والسلام العالم ثم قالت الغنام أنا بقدم من قلبي تحية إحترام وإجلال لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وكل القائمين على أرض الإمارات الحبيبة والرحمة للوالد سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأشكركم على مشاركتى ودعوتى لهذا المؤتمر العالمي الذي نناشد فيه نبذ العنف والتطرف وكل ماهو فظ وخارج عن ديننا الحنيف وندعو جميعاً بقلوب صادقة ومحبة للسلام وإن القادم سيكون أفضل بمشيئة الله حتى ينصلح حال العباد والبلاد وشكراً لحضراتكم.ثم تحدثت بالنسبة للثقافات وقالت الدكتورة سهير الغنام مهما إختلفت الثقافات مهما إختلفت الأماكن كل الديانات بتدعو للمحبة والسلام الإسلام المسيحية كل الأديان السماوية أمرت بالمحبة والسلام فمهما إختلفت الثقافة الأمر الإلهي واحد ممكن تكون إختلاف أفكار إختلاف شخصيات بيئات مختلفة لكن كل دين نزل من عند الله تعالى وكل كتاب سماوي بيدعو للمحبة والسلام فلابد كل الثقافات تتفق على هذه الكلمة
وتحدثت الغنام عن دور الرياضة في تعزيز قيم التسامح بين جماهير العالم الرياضة ودورها فى تنمية صفات المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع فقالت الذي يلتزم بالرياضة بيكون صاحب خلق رفيع وحضاري والإنسان الحضاري دائماً عنده قيم وفضائل أخلاقية بتنعكس عليه هرمون الأندروفين عنده مرتفع والسترونين منخفض لانه في حالة نشاط دائم فدائماً حالته إيجابية فبينعكس على المحيط بتاعه بألفة ومحبة وسلام لان البيئة الداخلية عنده مرتاحة لانه عنده نشاط فيوجد عنده أريحية داخلية يعنى بيئة سوية داخلية .
فعندما تكون البيئة الداخلية منضبطة ونطرد الطاقة الطاقة السلبية خارجيًا تنظم البيئة الداخلية للإنسان وينعكس كل ماهو جميل للخارج لان الشخص مفرغ طاقته السلبية وشحنها بطاقة إيجابية وأصبح عنده بيئة داخلية سوية فسوف يخرج منه كل ماهو إيجابي وفيه محبة وسلام للمحيط لذلك من خلال هذا المؤتمر العالمي نناشد الجميع وخصوصاً الشباب الذي عنده طاقة عالية يوجهها صح
ثم تحدثت دكتورة سهير الغنام عن خطاب الكراهية فى أوساط الشباب جذور الظاهرة ودور جائحة كورونا فى تجاوزها
وقالت الغنام لقد لاحظت ان الشباب في أزمة كورنا لم يكن بينهم كراهية بل كانت المحبة الكل كان بيساعد وبيمد يد العون وكان فيه متطوعين كتير جداً وكان فيه مشاركين فكان فيه محبة أكتر مافية كراهية ودائماً الشباب الطاقات المستخدمة لذلك ونحن في يوم السلام العالمي ومن خلال هذا منبر المؤتمر الذي يدعو للمحبة والسلام بنناشد كل شاب ينظر لأخيه الشاب الأخر على إنه أخ لابد يسانده ويدعمه بكل الوسائل فلايوجد تحارب بينهم وإنما تآخي .