رئيس “جامعة الملك خالد” يدشن النسخة الثانية من “هاكاثون الابتكار في التعليم”
برعاية وحضور رئيس جامعة الملك خالد المكلف الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثانية من “هاكاثون الابتكار في التعليم” بتنظيم من عمادة الخدمات الإلكترونية بالشراكة مع عدد من القطاعات، في مركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء، بحضور وكلاء وعمداء الجامعة، وعدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ورواد التقنية والأعمال.
وخلال حفل الافتتاح أكّد رئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، في كلمته؛ أهمية الابتكار في مجال التعليم ودور الجامعة في دعم الأفكار الإبداعية التي تساهم في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته.
وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهم الله، الذين يولون التعليم أعلى درجات الاهتمام؛ إيمانًا بأن التعليم والابتكار هما ركيزتان أساسيتان للتنمية.
وأشار الدكتور “ابن دعجم” إلى أن رؤية المملكة 2030 تحمل أهدافًا طموحة تؤكّد على أهمية التعليم والابتكار في حياة الفرد والمجتمع ودورهما الفاعل في مستقبل الأجيال.
وأضاف الدكتور “ابن دعجم”: أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تطوير الجوانب المهمة في التعليم من خلال العمل على كل السبل الممكنة لتحسين التعليم والتعلم ووسائل التقويم؛ لما لها من أثر كبير في تحسين المخرجات التعليمية وبناء المهارات والقدرات وتحقيق التنافسية، وأكد على أهمية الاستفادة من التقنيات الناشئة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي في مستقبل التعليم.
من جهته أكّد وكيل عمادة الخدمات الإلكترونية للتعلم الإلكتروني الدكتور عادل آل سريع، في كلمته؛ أن الابتكار ليس رفاهية، بل هو حاجة ضروريّة لمواجهة التحديات التي يعيشها قطاع التعليم.
وأوضح أن الهاكاثون يهدف إلى ابتكار حلول إبداعية باستخدام التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، لتحسين جودة المخرجات التعليمية وتعزيز الاستدامة في التعليم، كما يسعى الهاكاثون إلى تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك المعلمون، والتقنيون، والمصممون، وخبراء الأعمال؛ للاستفادة من نقاط القوة لدى بعضهم البعض، وإيجاد حلول تعليمية مبتكرة.
وأضاف الدكتور آل سريع: أن الهاكاثون يهدف إلى معالجة تحديات متعددة في قطاع التعليم؛ منها تحسين التجارب التعليمية في الموادّ العلمية التطبيقية وتحليل بيانات المتعلمين لتطوير أدوات تقييم ذكية، كما يهدف إلى تحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية من خلال توفير تجارب تعليمية فريدة تعتمد على التعلم بالأقران واستخدام التقنيات الناشئة.
وأوضح الدكتور آل سريع أن هذا الحدث يجمع أكثر من 150 مشاركًا من أكثر من 30 جامعة وجهة من مختلف مناطق المملكة؛ مما يعزّز الشراكة المجتمعية ويثري التجارب التعليمية؛ حيث يمكّن المشاركين من صقل مهاراتهم وإبراز حلولهم الذكية والريادية على مستوى العالم.