أضرار الأوميجا 6 و3 على جسمك.. اعرفها
الأوميجا هي تلك الأحماض الصحية التي يحتاجها الجسم بشكل كامل ويومي للحفاظ على تكامل نظامه وفاعليه أجهزته، والتعامل الكامل مع عمليات الأيض والتمثيل الغذائي والصحة العامة والمناعة بشكل عام والنمو أيضًا، والكثير من العمليات الحيوية.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع eating well الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض والتغذية أيضًا، فإن الأوميجا بكل أنواعها وكل أشكالها يحتاجها الجسم احتياجًا شديدًا ولكن تظل الخطورة في الإسراف في تناول هذه الأحماض الصحية والتي قد تحول فوائدها الى أضرار.
أحماض الأوميجا 6 أحد أهم أنواع أحماض الأوميجا الصحية والمفيدة، والتي تعد النوعية الدهنية منها هي الأهم لصحة الإنسان ولتكامل هرمه الغذائي فضلاً عن أنه يعزز من المناعة بشكل عام وتعزز أيضًا من قوة الجسم، وبنائه ومرونة عضلاته فضلاً عن أنها تعزز من الهضم كذلك ومن وظائف المخ والدماغ ولكن هذه الأحماض الدهنية غالبًا استهلاكها العالي ما يؤثر على الجسم بشكل عكسي.
تابع التقرير محذرًا من الإفراط في تناول الأوميجا 6 الدهنية وذلك لأن الإسراف فيها قد يجعل الجسم عرضة للمزيد من الالتهابات وصعوبة الشفاء والالتئام، فضلاً عن أن له أعراض مرضية مثل آلام الجسم وأوجاعها واختلال التوازن بشكل عام في الجسم ما يزيد من حدة الالتهابات ومعامل الالتهابات بشكل عام في الجسم.
والإفراط في أي شيء قد يحول فوائده لأضرار لذلك فإن تناول القليل من الأوميجا 3 والأوميجا 6 يساعد بشكل كبير على الحد من التهابات الجسم وتقرحاته وآلامه وأوجاعه، كما أنه يساعد على التئام الجسم بشكل كبير ولكن الكثير منه يؤدي إلى عكس هذه النتائج.
لذا ينصح التقرير بالحد من تناول الدهون التي تحتوي على الأوميجا 3 والأوميجا 6، وذلك بالبعد عن المصادر غير الصحية لهما فالبعد عن الزيوت والبعد أيضا عن الافراط في تناول الأطعمة المصنعه، والتركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على كل أنواع الأوميجا وفي الوقت ذاته مضادة للالتهابات مثل الأسماك الدهنية الصحية التي تحتوي على كم هائل منهما، وبشكل خاص الأنواع الصحية التي تتمثل في سمك التونه الصحي الجيد وكذلك السمك الماكريل
بعض أنواع البذور أيضا قد تحتوي على نسب جيده من الأوميجا 3 و6 مثل بذور الشيا وبذور الكتان، كذلك يفضل اللجوء إلى أنواع الزيوت الصحيه التي تحتوي على نسب من الأحماض الصحية والبعد عن غيرها غير الصحية فزيت الكتان وزيت الزيتون البكر يعد من أهم هذه الأنواع دون إفراط متعمد قد يؤذي بنسب الدهون في الجسم وكذلك يؤدي الى زيادة حدة الالتهابات فى الجسم.
السَّمَكُ (مُفردُها سَمَكَةٌ وجمعُها سِمَاكٌ وسُمُوكٌ) أو الْحُوتُ (جمعُها نِينانٌ وأنْوانٌ أو حِيْتانٌ وأحْوَاتٌ وحِوَتَةٌ) هي حيواناتٌ مائيَّةٌ قحفيَّة خيشوميَّة التنفُّس عديمةُ الأصابع في أطرافها. يدخلُ في هذا التعريف جميع أنواع الجلكيَّات والسُمُوك المُخاطيَّة والغُضرُوفيَّة والعظميَّة، إضافةً إلى مجموعةٍ كبيرةٍ من الفئات البائدة. حوالي 99% من أنواع السُمُوك الباقية تنتمي إلى طائفة شُعاعيَّات الزعانف، منها 95% تنتمي لِشُعيبة العظميَّات. والسُمُوك تُؤلِّف الطائفة الأولى في شُعبة الحبليَّات (وتشمل هذه السُمُوك والبرمائيَّات والزواحف والطُيُور والثدييَّات). وجسم السَّمكة مشيقٌ مُزعنفٌ وحرشفيٌّ وليس فيه عُنقٌ واضح. إنَّ جميع سُمُوك البرك والأنهار مشيقةُ الشَّكل مُكيَّفةٌ لِسُرعة الحركة في الماء. وتندفعُ السَّمكةُ بِحركات الذيل من جانبٍ إلى آخر بينما تعمل الزَّعانف على ضبط الاتجاه والوضع في الماء. والسُمُوك بِفضل خياشيمها قادرةٌ كالشراغيف على التنفُّس تحت الماء دونما حاجةٍ إلى الصُّعود من حينٍ لآخر لِتنفُّس هواء السطح كما يفعل الكثير من الأحياء المائيَّة الأُخرى. لكنَّ خياشيم السَّمك يُغطِّيها من كُلِّ جانبٍ غطاءٌ جلديٌّ متينٌ، وليس من السهل مُلاحظتها كما هي الحال في خياشم الشراغيف وليست السُمُوك كُلُّها بِالشَّكل السمكي المألوف، فبعضُها مُفلطحٌ يعيشُ على مقرُبةٍ من قاع البحر ويستقرُّ أحيانًا على القاع فينسجم لون جسمه مع البيئة حواليه بحيثُ تتعذر استبانته.