5 سلوكيات للمرأة تدل على شعورها بعدم الأمان.. منها القلق الدائم
الشعور بالأمان هو واحد من أكثر المشاعر التي يجب توفرها في العلاقة العاطفية، وهناك الكثير من الرجال يعتقد أنه طالما يعيش حياة عادية وهادئة الى حد ما مع زوجته، فهي الآن تشعر بالراحه والأمان، وعلى الرغم من وجود الحب المتبادل بينهما، إلا أن هناك بعض التصرفات التي تقوم بها الكثير من السيدات تدل على عدم شعورها بالأمان، وقد تكون هي نفسها لا تعلم ذلك.
ونستعرض بعض العلامات التي تظهر على شريكة حياتك، تدل على عدم شعورها بالأمان، والتي يجب الحذر منها والعمل على اصلاح العلاقة وفقاً لما نشره موقع ” hackspirit”.
عندما تبدأ المرأة في إعطاء الأهمية لشريك حياتها وتهميش نفسها، تصبح العلاقة اعتمادية، قد يكون هذا ناتجًا عن تدني احترام الذات أو حاجة الشريك الآخر إلى السيطرة، وهذا القلق الدائم إذا وجده الزوج في زوجته عليه بالحذر ومحاولة طمأنتها بشكل أو بآخر حتى لو بالتواجد معها بعض الوقت.
الرغبة الدائمة في معرفة ما يفكر فيه شريك حياتها
إذا كانت المرأة تشعر بعدم الأمان، فإن الصمت لن يكون خيارًا، تسعى دائمًا لمعرفة ما يفكر فيه شريك حياتها، وتتساءل عما يخبئه أو يخطط له، هذا الفضول ليس نابعًا من الحب والرومانسية، بل من القلق والتوتر، ولكن الجلوس سوياً مع فنجان القهوة سيكون لها مفعول السحر على زوجتك بل وأنها ستشعر بتقديرك لها.
عدم الرضا عن نفسها
إذا كانت المرأة تنتقد نفسها كثيرًا بعبارات مثل “أنا أبدو فظيعة”، “أنا قبيحة”، “لا أستطيع فعل أي شيء بشكل صحيح”، فإنها تعاني من تدني احترام الذات، مما يدل على عدم شعورها بالأمان.
افتقاد ما كانت عليه في الماضي
التغيرات في الحياة تؤدي أحياناً إلى شعور بعدم السعادة في العلاقة، إذا كانت المرأة تشتاق للشخص الذي كانت عليه قبل العلاقة، فقد يكون ذلك علامة على الاكتئاب وعدم الأمان.
القلق بشأن المستقبل
عندما تشعر المرأة بعدم الأمان والسعادة في علاقتها، فإن التفكير في المستقبل يصبح مصدر قلق بدلاً من التفاؤل، عدم الشعور بالثقة في العلاقة يجعل من الصعب عليها رؤية مستقبل مشرق.
رومانسية أو الحب الرومانسي هو شعور عاطفي بالحب أو الانجذاب القوي تجاه شخص آخر، وسلوكيات المغازلة التي يتخذها الفرد للتعبير عن تلك المشاعر العامة والعواطف الناتجة.
تنص موسوعة وايلي بلاكويل لدراسات الأسرة على أن «الحب الرومانسي، المبني على نموذج الانجذاب المتبادل والعلاقة بين شخصين يربطانهما كزوجين، يهيئ الظروف لقلب نموذج الأسرة والزواج الذي يولده.» يشير هذا إلى أن الحب الرومانسي يمكن أن يكون أساس الجاذبية بين شخصين. تم استخدام هذا المصطلح بشكل أساسي من قبل «الدول الغربية بعد القرن التاسع عشر التي تم دمجها اجتماعيًا، الحب هو الشرط الأساسي الضروري لبدء علاقة حميمة ويمثل الأساس الذي يجب أن نبني عليه الخطوات التالية في الأسرة.»