أنواع قصور القلب.. اعرف الفرق وطرق العلاج
قصور القلب من المشكلات التي يتعرض لها القلب، ويصبح غير قادر على ضخ الدم بالشكل الصحي، وهناك أنواع مختلفة من قصور القلب، وهما قصور القلب الأيسر والأيمن، ولكل منهما خصائصه ومضاعفاته التي يجب التمييز بينها من أجل التشخيص والعلاج، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
قصور الجانب الأيمن من القلب
يحدث قصور القلب الأيمن عندما لا يتمكن البطين الأيمن للقلب من ضخ الدم بشكل كافٍضخ الدم إلى الرئتين ونتيجة لذلك، تصاب الشرايين الدموية التي تعيد الدم من الأعضاء والأنسجة إلى القلب بالانسداد”، والسوائل قد تتسرب من الأوردة إلى الأنسجة المحيطة نتيجة زيادة الضغط داخل الأوردة، ما يؤدي بدوره إلى تراكم السوائل في الساقين وأعضاء أخرى، مثل البطن.
قصور الجانب الأيسر من القلب
يحدث قصور القلب الأيسر عندما يعجز البطين الأيسر للقلب عن توزيع الدم بشكل كافٍ في جميع أنحاء الجسم. وعندما يحدث هذا، يتراكم الدم في الأوعية الدموية التي تنقل الدم من الرئتين نتيجة لذلك. ويؤدي هذا إلى ضيق التنفس أو السعال، وخاصة عند الانخراط في نشاط شاق، و النوع الأكثر شيوعًا من قصور القلب هو قصور القلب الأيسر.
يمكن أن تؤدي أنواع مختلفة من قصور القلب إلى أعراض مختلفة، على سبيل المثال، قد يعاني الأشخاص المصابون بقصور الجانب الأيسر من القلب من أعراض تنفسية، بما في ذلك صعوبة التنفس، وضيق التنفس، والسعال، وخاصة بعد بذل مجهود، وضيق التنفس عند الاستلقاء، والراحة على وسائد إضافية في الليل.
من ناحية أخرى، تشمل الأعراض النموذجية لقصور الجانب الأيمن من القلب خفقان القلب، وألم في الصدر، وضيق التنفس، واحتباس السوائل، وخاصة في الجزء السفلي من الجسم، وزيادة الوزن.
و الأسباب الشائعة لقصور الجانب الأيسر من القلب تشمل عدم انتظام ضربات القلب”ارتفاع ضغط الدم المزمن، ومرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، واعتلال عضلة القلب، من ناحية أخرى، يمكن أن ينشأ قصور الجانب الأيمن من القلب من قصور الجانب الأيسر المتقدم.
و بعض أمرا الرئة، بما في ذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والانسداد الرئوي، وارتفاع ضغط الدم في الرئتين، قد تكون أيضًا سببًا في بعض الأحيان، ومن المهم أيضًا ملاحظة أن قصور القلب الأيمن يتطور عادةً نتيجة لقصور القلب الأيسر، وهو أكثر انتشارًا.
خيارات العلاج
إن تغييرات نمط الحياة التي قد تساعد في إدارة الحالة تشمل الإقلاع عن التدخين، وتحقيق وزن صحي، والحد من تناول الملح، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على روتين نوم ثابت، واكتشاف آليات جيدة للتعامل مع التوتر، والسيطرة على عوامل الخطر التي تساهم، مثل ضغط الدم”.