كيف يساعد تناول ثمرة طماطم فى إنقاص الوزن؟

يمكن أن تكون الطماطم جزءًا من النظام الغذائى الذى يساعد فى إنقاص الوزن، فهذه الفاكهة الحمراء ليست مجرد إضافة لذيذة إلى سلطتك، بل إنها غنية أيضًا بالعناصر الغذائية، فهى منخفضة السعرات الحرارية، وعالية الألياف وتحتوى على العديد من العناصر الغذائية الأخرى التى يمكن أن تساعدك على إنقاص الوزن، لذا ينصح الخبراء بتناول الطماطم كوجبات خفيفة، حيث إنها لا تزود جسمك بجميع الفيتامينات والمعادن الضرورية فحسب، بل ستتخذ أيضًا خطوة جيدة نحو هدف إنقاص الوزن، وفى هذا التقرير نستعرض كيفية استخدام الطماطم لإنقاص الوزن، وفقا لما نشره موقع healthshots.

الطماطم المعروفة علميًا باسم Solanum lycopersicum غنية بالمواد الكيميائية النباتية والعناصر الغذائية مثل الليكوبين والبوتاسيوم والحديد وحمض الفوليك وفيتامين سي، بالإضافة إلى الليكوبين وفيتامين سي تحتوي الطماطم على مضادات الأكسدة الأخرى مثل بيتا كاروتين والمركبات الفينولية مثل الفلافونويد وحمض الهيدروكسي سيناميك والكلوروجينيك وحمض الهوموفانيليك وحمض الفيروليك، ويمكن أن تساهم الطماطم بشكل كبير في اتباع نظام غذائي متوازن ويمكن تناولها نيئة أو مطبوخة مع الاحتفاظ بقيمتها الغذائية.

كيف يمكن للطماطم أن تكون أداة مفيدة في رحلة إنقاص الوزن..

1. محتوى منخفض السعرات الحرارية

تحتوي الطماطم على سعرات حرارية منخفضة بشكل لا يصدق، حيث تحتوي حبة طماطم متوسطة الحجم على حوالي 32 سعرة حرارية فقط.

2. تبقيك مشبعًا

تحتوي الطماطم على كمية كبيرة من الألياف الغذائية، كما وجدت دراسة نشرت في مجلة علم الأحياء، وتساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويساعد في التحكم في الحصص، كما أن الشعور بالرضا يقلل من فرص الإفراط في تناول الطعام طوال اليوم.

3. يحافظ على ترطيب جسمك

تتكون الطماطم من 95% من الماء، مما يجعلها وجبة خفيفة مرطبة ولذيذة، ويعد الترطيب المناسب ضروريًا لفقدان الوزن لأنه قد يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقليل الانتفاخ وتنمية الشعور بالشبع.

4. يعزز عملية التمثيل الغذائي

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Biology تعد الطماطم مصدرًا جيدًا لفيتامين سي والبوتاسيوم، مما قد يدعم جهود إنقاص الوزن بشكل أكبر، يلعب فيتامين سي دورًا في تعزيز عملية التمثيل الغذائى، بينما يساعد البوتاسيوم فى تنظيم ضغط الدم وتوازن السوائل، وكلاهما مهم لإدارة الوزن.

البُوتَاسْيُوم  هو عنصر كيميائي رمزه K (من اللاتينية kalium عبر العربية القَلْيَة) وعدده الذرّي 19. ينتمي العنصر في الجدول الدوري إلى مجموعة الفلزّات القلوية، إذ هو ثالث عناصر المجموعة الأولى، كما يقع ضمن عناصر الدورة الرابعة. البوتاسيوم فلزٌّ لونه أبيض فضّي، وهو طري بالشكل الكافي بحيث يمكن قطعه بسكّين.^[2] يتفاعل البوتاسيوم بسرعة مع الأكسجين الموجود في الهواء الجوّي لتتشكّل عليه طبقة رقيقة من بيروكسيد البوتاسيوم الأبيض بعد ثوانٍ من التعرّض. عُزِلَ هذا العنصر الكيميائي لأوّل مرّة من البوتاس، وهو رماد يُستخرَج من بعض النباتات مثل أشنان القلي، وكان يسمّى بالعربية القَلْيَة.

يحوي البوتاسيوم على إلكترون تكافؤ وحيد في الغلاف الإلكتروني الخارجي، والذي يمكن أن يتخلّى عنه بسهولة مشكلّاً أيون موجب؛ لذلك فالبوتاسيوم نشيط كيميائياً، ويشكّل العديد من الأملاح؛ وبسبب النشاط الكيميائي الكبير فلا يوجد هذا العنصر في الطبيعة بشكله العنصري الحرّ الطبيعي، إنّما فقط على شكل أملاح، فهو يوجد منحلّاً في ماء البحر بنسبة مقدارها 0.04% وزناً.^[3][4] كما يدخل البوتاسيوم في تركيب العديد من المعادن مثل الأورثوكلاز، وهو مكوّن شائع للغرانيت وعددٍ من الصخور النارية الأخرى.