النجم إيهاب توفيق يحيي الليلة الثامنة لمهرجان محكى القلعة الدولي الـ32
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وضمن فعاليات الدورة 32 لمهرجان القلعة الدولى للموسيقي والغناء الذي تنظمه دار الأوبرا المصريةبرئاسة الدكتورة لمياء زايد يقام حفلان متتاليان مساء اليوم الخميس 22 أغسطس .
فعلى مسرح المحكى وفى الثامنة مساء تحيي فرقة الإنشاد الديني حفلا من إعداد الفنان مصطفي النجدي، وإخراج مهدي السيد بباقة مختارة من المؤلفات الروحانية التى تضم التواشيح والإبتهالات والأناشيد الدينية التراثية والمعاصرة منها “أسماء الله الحسني، اللهم صلي علي المحبوب، نبينا الأمين، علي باب سيدنا النبي، مدد يا نبي، يا أيها النبي، الصبح بدا، يا مني عيني، لأجل النبي، توشيح صلاة الله، البردة الشريفة، الحضرة، صلوا عليه وطلعة البدر أداء كلاً من أشرف زيدان ، بلال مختار، محمد حسين، محمد الجزار، حسام صالح، طه حسين، أحمد نافع وأحمد حسن.
وفى العاشرة مساء يستعيد الفنان الكبير إيهاب توفيق بمصاحبة فرقته الموسيقية ذكريات الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين بباقة من أشهر أغنياته التى ساهمت فى نجاحه وشهرته منها سحراني، مراسيل، داني، الله عليك يا سيدي، تترجي فيا، ملهمش في الطيب، عدي الليل، يا أحلي منهم ويا سلام.
إيهاب توفيق (7 يناير 1966 -)، مطرب مصري، يعدّ من أشهر المغنين في بلده والوطن العربي بدأ حياته الفنية في أوائل التسعينات من القرن العشرين
هو الابن الوحيد لوالديه أحمد توفيق ووالدته سوزان، كان له أخ يصغره بسنتين اسمه محمد توفي في حادث مؤسف أودى بحياته عندما كان في ربيعه الثاني عشر. ظهرت موهبته مبكراً في حفظه لأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وكان دائما على مسرح المدرسة كمغني منفرد وورائه زملائه وتعلم أيضا عزف العود على يد صديق لوالده الأستاذ شكري وهو في التاسعة من العمر وكان له قدرة مميزة في حفظ النوتات في مدة وجيزة ولحبه الشديد للفن قرر الدخول لمعهد الفن والموسيقى. كان من الطلبة المتميزين في صفه وبعد أن أنهى دراسته وأصبح معيداً في جامعته اقترح عليه أصدقاءه أن يشترك في مسابقة للمواهب ولم يعلم وقتها أنها نقطة تُفتح فيها أبواب العالم له فاشترك في المسابقة وكان من ضمن لجنة التحكيم الفنان محمد عبد الوهاب وأشاد به وكان هو من فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة وعندها اقترح عليه الفنان محمد عبد الوهاب اسم الحالي ليكون هذا الاسم علامة فارقة في الفن ودلالة على الأصالة والإبداع والتميز وهذه كانت بداية مشواره الفني الذي كان قد تنبأ به عبد الوهاب