نجوى فؤاد: مستعدة أرتدي الحجاب مقابل راتب
كشفت الفنانة المصرية نجوى فؤاد حقيقة التصريحات المتداولة على لسانها بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن موافقتها على ارتداء الحجاب مقابل توفير راتب شهري لها.
وتصدر اسم الفنانة المصرية نجوى فؤاد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تأكيدها أنها مستعدة لارتداء الحجاب مقابل تأمين نفقات حياتها الشخصية.
وفي تصريحات لـ”العربية.نت”، كشفت فؤاد أنها لم ترتدِ الحجاب مثلما أشيع مؤخراً، وأوضحت أن كل ما جرى هو طرح سؤال افتراضي عليها أثناء لقاء تلفزيوني، فأجابت بطريقة عقلانية.
كما أضافت أن ما قالته هو مجرد رسالة للعاملين في الوسط الفني بأنها تحتاج للعمل والمشاركة في الأعمال الفنية، حتى تستطيع أن تنفق على نفسها، وتستكمل رحلة علاجها، خاصة أنها تعاني من الانزلاق الغضروفي الذي أفقدها القدرة على السير، مردفة أنها أجرت عملية جراحية بالعمود الفقري منذ يومين، أنفقت عليها مبلغاً ضخماً.
كما قالت فؤاد في مداخلة هاتفية ببرنامج «حوار الخميس»، عبر قناة «الحدث اليوم»، إن حلمها هو أداء مناسك الحج وارتداء الحجاب والابتعاد عن الوسط الفني.
وأوضحت: «أنا قلت إن حلمي طول عمري أحج واتحجب وأبعد عن الوسط، كفاية كده، أنا قضيت مشوار طويل، وسبت رصيد حلو».
وأضافت: «بس ده لما أطمئن إن ليا مورد يفتح بيتي، عشان مينفعش أحج واتحجب وأرجع أمثل تاني وأحط روج ومكياج، ده حلمي بس لما أضمن يكون ليا معاش يفتح بيتي».
وأشارت نجوى فؤاد إلى أنها تواصلت مع النقابة بشأن المعاش، والتي أخبرتها أن المعاش يبلغ نحو 700 جنيه شهريًا.
نجوى فؤاد (17 يناير 1939 -)، راقصة شرقية وممثلة مصرية، بدأت حياتها الفنية كراقصة واتجهت للتمثيل سنة 1964 وعادت للرقص لكنها قامت باعتزاله سنة 1997 للتفرغ للتمثيل .[5] قدمت العديد من الأعمال السينمائية والمسلسلات التلفزيونية
ولدت في حي الجمرك بمدينة الإسكندرية بمصر لأب مصري يعمل كهربائيًا، وأم فلسطينية.[4][6] وعاشت طفولتها في فلسطين حتى عمر التاسعة مع والدها حيث كان يعمل هناك إلى أن بدأ الإحتلال الإسرائيلي عادت إلى مصر. عملت كراقصة في الصالات ثم مزجت بين الرقص والتمثيل وقامت ببطولة العديد من الأفلام. وكانت أول فرصة حقيقية عندما وقعت عقد فيلم ملاك وشيطان مع المنتجين صلاح ذو الفقار وعز الدين ذو الفقار وشكَّل الفيلم نقلة نوعية في مشوارها السينمائي. ثم أسست شركة إنتاج سينمائية وقامت بإنتاج العديد من الافلام التي قامت ببطولتها منها ألف بوسة وبوسة وحد السيف. قامت بالعمل في بعض المسرحيات منها بداية ونهاية ولا العفاريت الزرق، كما قدمت استعراضات راقصة منها «قمر 14» من ألحان محمد عبد الوهاب و«ليلة الدخلة» كما عملت في التلفزيون في مسلسل عاشت بين أصابعة. حصلت على جوائز سينمائية من بعض المؤسسات التي تقيم مهرجانات. تعتبر إحدى الممثلات الأكبر تواجدا في عدد الأفلام على الشاشة ورغم أدوار الراقصة المتكررة في هذه الأفلام فإنها حاولت أن تعطي نفسها مكانة كممثلة خاصة في فيلم حد السيف. أعلنت اعتزالها الرقص في عام 1997.