هيئة النقل: إلزام تطبيقات “نقل الركاب” بالتأكد أن السائق هو المسجل لديها

أكدت لـ”الرياض” الهيئة العامة للنقل أنها رصدت منذُ بداية هذا العام 2024م، أكثر من 3700 مخالفة، منها ما هو متعلق بعدم التحقق من السائق، ويتم اتخاذ الإجراء وفق أنظمة الهيئة، وقد حجبت الهيئة – في وقت سابق – عدداً من التطبيقات لعدم التزامهم بالأنظمة، كما وصلت نسبة التزام منشآت التطبيقات خلال العام الماضي 2023م، إلى %73 ، نفذت خلالها الهيئة 7 آلاف عملية رقابية على تطبيقات نقل الركاب في المملكة، كما تُتيح الهيئة لأبن المواطنة السعودية إمكانية العمل مع منشآت التطبيقات نقل الركاب.

وتشير الهيئة إلى أنها تعمل على ضبط كافة أنشطة النقل البري والبحري والسككي، ومنها نشاط تطبيقات نقل الركاب، وفيما يخص آلية مراقبة التزام شركات التطبيقات فالهيئة تُلزم التطبيقات بالتحقق من أن السائق المسجل لديها هو من يعمل بنفسه في تقديم خدمات النقل للركاب، من خلال أنظمة التحقق، ومنها نظام (بصمة الوجه)، وجميع المنشآت التي تعمل في خدمة نقل الركاب من خلال التطبيقات مُلزمة بتوفير هذه الأنظمة التي تضمن عمل السائقين المسجلين، وذلك استنادًا للائحة المنظمة لنشاط الأجرة ووسيط الأجرة والتوجيه.

وتحرص الهيئة على أهمية التزام منشآت التطبيقات بالتحقق من السائق المسجل لديها، من خلال نظام التحقق لدى المنشأة، كما تقوم الهيئة ضمن أدوارها الرقابية بفحص بيانات الرحلات في قاعدة البيانات التابعة للهيئة التي يتم ارسال بياناتها من قبل الشركات لجميع الرحلات التي تتم لها او تنفذها، بهدف التأكد من مطابقة جميع الرحلات للأنظمة واللوائح.

وتؤكد أنها تعمل على كافة الوسائل والسبل لتطوير كافة الخدمات المتعلقة بالنقل، عن طريق إلزام المرخصين بوضع آلية للرقابة على السائقين، لضمان تقديم الخدمة وفق أفضل معايير السلامة والأمان والجودة.

وتوفر الهيئة نظاماً إلكترونياً ترتبط به كافة منشآت التطبيقات، وهذا متطلب أساسي لممارسة هذه المنشآت للنشاط، إضافة إلى ارتباط الهيئة بأنظمة الجهات ذات العلاقة كالجهات الأمنية للتأكد من خلو سجل السائقين من السوابق، بالإضافة إلى أن لدى الهيئة فرق رقابية تعمل بشكل مستمر، مسؤوليتها التأكد من مدى الامتثال والالتزام بالأنظمة والاشتراطات المتعلقة بالأنشطة ومنها نشاط تطبيقات نقل الركاب، وتحرص الهيئة على أهمية التواصل مع المستفيدين وفي سبيل ذلك تخصص الهيئة الرقم الموحد 19929 للتواصل المباشر في حال تقديم البلاغات أو الشكاوى على أي مخالفة مما تم ذكره على أي مشغل أو تطبيق.