احذر من تناول زيت الزيتون يوميًا.. آثار جانبية خطيرة وطرق سهلة للحد منها
يحتوي زيت الزيتون على عناصر غذائية صحية تعتني بجسمك، لكن الإفراط في تناوله بشكل يومي قد يؤدى إلى آثار جانبية مختلفة، في هذا التقرير نتعرف على الآثار الضارة لتناول زيت الزيتون يوميًا وطرق التخفيف منها، بحسب موقع “تايمز ناو”.
الآثار الجانبية الخطيرة لتناول زيت الزيتون يوميًا
قال الخبراء إن معظم ماركات زيت الزيتون إما مكررة أو مهدرجة جزئيًا تحت ضغط وحرارة مرتفعين، ما يغير البنية الجزيئية للزيت.
ويعد زيت الزيتون من بين أكثر الزيوت صحة حيث يتميز بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ويساعد في الحماية من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقًا للخبراء، يهدئ زيت الزيتون معدتك ويساعد حتى في إنقاص الوزن ومع ذلك، على الرغم من كونه غنيًا بالأحماض الدهنية غير المشبعة ومحملًا بالفيتامينات المهمة التي تذوب في الدهون مثل فيتامينات د، أ، و هـ، فإن استخدامه كل يوم يمكن أن يكون له آثار ضارة.
ما الآثار الجانبية لتناول زيت الزيتون يوميًا؟
في حين أنه يعتبر صحيًا، فإن كل عملة لها وجهان. في حين أن الاعتدال هو المفتاح، فإن تناول الكثير من زيت الزيتون يمكن أن يكون له آثار ضارة على كيفية استقلاب جسمك للدهون.
قال الخبراء أن زيت الزيتون قد لا يكون جيدًا لصحة قلبك كما تعتقد تتضمن بعض الجوانب السلبية:
مشاكل القلب
إن استخدام الكثير من زيت الزيتون بانتظام ليس جيدًا لصحتك، وبحسب خبراء التغذية فإن معظم ماركات زيت الزيتون المتوفرة في السوق اليوم إما مكررة أو مهدرجة جزئيًا تحت ضغط عالٍ وحرارة، مما يغير البنية الجزيئية للحمض ويقلل من كميات أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في ثمار الزيتون.
إن تضمين الكثير من زيت الزيتون في نظامك الغذائي يقلل من مستويات الكوليسترول الجيد في جسمك ويرفع الكوليسترول السئ في نفس الوقت. قد يؤدي هذا الارتفاع في الكوليسترول إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل.
انخفاض كبير في ضغط الدم
وفقًا للأطباء، فإن الإفراط في تناول زيت الزيتون يمكن أن يؤدي أيضًا إلى انخفاض نسبة السكر في الدم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.
يؤدي زيت الزيتون إلى زيادة مقاومة الأنسولين في الجسم، وبالتالي انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم.
إن الإفراط في تناول زيت الزيتون أمر سئ ويعرضك لخطر أكبر للإصابة بمضاعفات خطيرة مثل نقص السكر في الدم والتعرق والضعف.
حب الشباب والبثور
على الرغم من أن زيت الزيتون مليء بفيتامين E ومضادات الأكسدة والدهون الصحية التي تحمي بشرتك وترطبها وتجددها، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يسد المسام ويؤدي إلى ظهور البثور.
يقول الأطباء إذا كنت تستخدم زيت الزيتون على بشرتك، ضع طبقة رقيقة فقط على بشرتك حتى لا تجذب الغبار والحطام والدهون – وكلها تسبب حب الشباب والبثور.
زيادة الوزن
يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية للغاية من السعرات الحرارية – 120 سعرة حرارية لكل ملعقة كبيرة (15 مل) ووفقًا للخبراء، فإن استهلاك سعرات حرارية أكثر مما تحرقه يؤدي إلى زيادة الوزن. تقول الدراسات أيضًا أن زيادة تناول الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة يزيد من وزن الجسم، مما يشير إلى أن زيت الزيتون قد يساهم في زيادة الوزن إذا تم استهلاكه بكميات زائدة.
زيادة الالتهاب
يحتوي زيت الزيتون على حمض الأوليك – الذي يسرع من إطلاق البولي سكاريد الدهني من أمعائك إلى مجرى الدم. في حالة الإفراط، فإن ارتفاع عدد البولي سكاريد الدهني في مجرى الدم يجعل خلايا المناعة لديك تسبب المزيد من الالتهابات في الجسم.
يقول الخبراء أيضًا أن زيت الزيتون يرفع مستويات علامات مثل السيتوكينات الالتهابية المرتبطة بالالتهاب المزمن.
كيف تقلل من الآثار السلبية لزيت الزيتون؟
بصرف النظر عن تضمين كمية معتدلة من زيت الزيتون في نظامك الغذائي اليومي، يمكنك:
– التركيز على جودة الزيت عند الشراء والتأكد من أنه غير مكرر.
– كن دائمًا على دراية بالحساسيات الفردية، على الرغم من أن زيت الزيتون يتحمله معظم الناس جيدًا.
– استخدمي دائمًا الزيت بكميات صغيرة لتجنب تناول السعرات الحرارية الزائدة.
– تأكدي من رش بضع قطرات من زيت الزيتون على السلطات أو استخدامه لقلي الخضراوات للحصول على أقصى استفادة من فوائده الصحية وتجنب المضاعفات.
الخضراوات مصطلح يطلق على أي نوع من النباتات العشبية التي تستخدم جزئيًا أو بشكل كامل في الطبخ لتحضير أطعمة للإنسان. يلحق بالخضروات أيضًا الفطر رغم أنه لا يعد من النباتات بل من الفطريات. يمكن أن تستخدم من الخضروات أجزاء مستقلة من النباتات مثل الأوراق (الخس والملفوف وورق العنب. (العنب يعد من الفاكهة)) أو ساق النبات (الهليون) أو الجذر (كالجزر أو الشوندر) أو البصيلات (الثوم والبصل) أو البذور (مثل الفاصولياء والبازلاء). وبطبيعة الحال الثمار في كثير من الحالات مثل الفليفلة والخيار واليقطين والقرع.