شعلة الألعاب السعودية تعود إلى الرياض بعد رحلة امتدت 30 يومًا
عادت شعلة دورة الألعاب السعودية 2024 إلى العاصمة الرياض، بعد جولة ملهمة امتدت على مدار 30 يومًا عبر مناطق المملكة، قاطعةً أكثر من 3500 كيلومتر، حملت بطياتها أكثر من مجرد رمز رياضي؛ تمثل القيم السامية التي تجسدها الألعاب السعودية.
وسعت الشعلة التي كانت انطلاقتها عام 2022 بدعم سخي من القيادة الرشيدة “أيدها الله”، إلى المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال الإسهام الفاعل في برنامج جودة الحياة، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق التميز في عدة رياضات إقليميًا وعالميًا.
وتجولت الشعلة في أغلب مناطق المملكة، حيث احتفت بها أكثر من 17 مدينة، متضمنةً العديد من المسيرات التي جابت أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية في المملكة, يرافقها عدد من الأبطال والمؤثرين ممن كانت لهم إسهامات وبطولات وإنجازات كبيرة في خدمة الوطن، أمثال أحمد عيد الذي يعد أول رئيس منتخب للاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي كان أول من حمل الشعلة من صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية، في انطلاقة جولة الشعلة، االحاصل على ذهبية العالم للعبة الجوجيتسو محمد آل مخلص, وبطل رفع الأثقال البارالمبية وصاحب ميداليتين فضية في بطولة كأس العالم بتبليسي طلال البلوي, وبطل ألعاب القوى والحاصل على ذهبية أسياد آسيا 400م 2023 يوسف مسرحي، وأفضل لاعب في آسيا عام 2000 نواف التمياط الذي سلّم الشعلة في يومها الأخير بعد وصولها للرياض.
كما زارت شعلة الدورة أكثر من 47 معلمًا ثقافيًا وتاريخيًا، كان من أبرزها مطل البجيري بالدرعية، وجبل عكمة وقرية مغيراء للرياضات التراثية في العُلا، وصحراء بجدة في نيوم، ووادي لجب بجازان