“اليونسكو” تدعو لعقد اجتماعي جديد للمعلمين
يحتفي العالم، ممثلاً في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ومنظمة العمل الدولية، باليوم العالمي للمعلمين الذي تم إطلاقه لأول مرة في عام 1994، ويُحتفل به سنوياً في الخامس من أكتوبر.
وتشارك المملكة ممثلة بوزارة التعليم، في هذا الاحتفاء العالمي من خلال تسليط الضوء على إنجازات المعلمين في مختلف المراحل التعليمية.
وتشارك مؤسسات التعليم العامة والجامعات والكليات في تنظيم فعاليات وبرامج متنوعة على مدار ستة أيام، تهدف إلى تكريم المعلمين وتعزيز دورهم في بناء الأجيال والمساهمة في تطوير المجتمع. من بين هذه الفعاليات، سيتم تدشين أضخم جدارية تكريمية للمعلمين والمعلمات على كورنيش جدة، حيث يبلغ طولها 90 متراً وتوثق مشاعر 30 ألف شخص من مختلف فئات المجتمع تعبيراً عن تقديرهم لدور المعلم. كما سيتم تكريم أكثر من 1000 معلم ومعلمة لدورهم الرائد في رسالة التعليم.
على الصعيد العالمي، تسعى اليونسكو من خلال هذا اليوم إلى تمكين المعلمين من اتخاذ قراراتهم المهنية، وإطلاق العنان لإمكاناتهم كاملة.
ويركز احتفال هذا العام على موضوع “تقدير أصوات المعلمين: نحو إبرام عقد اجتماعي جديد للتعليم”، حيث يتم تسليط الضوء على أهمية إشراك المعلمين في السياسات التعليمية والتصدي للتحديات التي يواجهونها. كما تهدف اليونسكو إلى تعزيز بيئة مواتية لتطويرهم المهني، مما يبرز أهمية دورهم في تحسين العملية التعليمية وإعداد أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة.