الجزائر: السلطات تدرس إعادة تأهيل وترميم 32 معلماً تاريخياً
تدرس السلطات الجزائرية المعنية بالتراث الثقافي ملفات لإعادة تأهيل وترميم 32 معلماً تاريخياً وبنايات قديمة أخرى متواجدة بقصبة الجزائر.
حيث أكد محافظ التراث الثقافي بالوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة بالجزائر، بلال ايرمولي.. أنه تم الشروع في دراسة ملفات لإعادة تأهيل وترميم 32 معلما تاريخيا وبنايات قديمة أخرى متواجدة بقصبة الجزائر.
وأشار ايرمولي، خلال يوم دراسي بمركز الفنون والثقافة بقصر رياس البحر أن الوكالة الوطنية للقطاعات المحفوظة شرعت في دراسة تلك الملفات، ومن بينها مساجد على غرار مسجد سيدي بن علي، مسجد سيدي امحمد شريف ومسجد سيدي عبد الله، وذلك في سياق جهود الحفاظ على الذاكرة وصيانتها.
كما أوضح أن عدد القطاعات المحفوظة بالجزائر يضم قائمة تشمل 23 موقعا وذلك بعد إدراج مؤخرا المدينة القديمة مليانة، وأن إعداد المخطط الدائم يمر بـ 3 مراحل وفق المرسوم التنفيذي رقم 03-324، ويشير إلى التشخيص و مشروع الأشغال الاستعجالية والتحليل التاريخي والنمطي للمشروع الأولي للمخطط الدائم وصولا إلى التحرير الأخير للمخطط.