تناول الماغنيسيوم فى وجباتك اليومية يمنحك النوم الجيد ويقلل التوتر
يعانى بعض الناس من الأرق وصعوبة في النوم خاصة في الليل، وقد يكون ذلك بسبب عدة عوامل، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أن معدن الماغنيسيوم قد يحسن جودة النوم، وهو موجود بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة ومتوفر أيضًا كمكمل غذائي، ويرصد تقرير موقع “WEBMD”، الفوائد الصحية الأخرى للمغنيسيوم وطرق تضمينه في نظامك الغذائي، وما هي الاحتياطات التي يجب اتخاذها.
كيف يؤثر الماغنيسيوم على النوم؟
في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين المغنيسيوم والنوم بشكل كامل، إليك ما نعرفه حتى الآن:
يُعزز الاسترخاء
يلعب المغنيسيوم دورًا في تنظيم النواقل العصبية في الجهاز العصبي المركزي، وخاصة حمض جاما أمينوبوتيريك GABA، وهو ناقل عصبي يساعد على تهدئة الجهاز العصبي، مما يُهيأ جسمك للنوم.
يُعزز استرخاء العضلات
قد يساعد هذا المعدن على استرخاء العضلات عن طريق حجب إشارات معينة في الجهاز العصبي، ويمكن للعضلات المسترخية أن تجعل النوم أسهل وتحسن جودة النوم بشكل عام.
يعزز إنتاج الميلاتونين
يمكن للمغنيسيوم أن يؤثر على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ، وتشير مستويات الميلاتونين المتزايدة إلى جسمك بأن الوقت قد حان للنوم.
يُقلل من هرمونات التوتر
يمكن أن تؤثر المستويات المرتفعة من هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، على النوم، وقد يساعد المغنيسيوم في خفض مستويات الكورتيزول، مما يعزز الشعور بالهدوء.
فوائد صحية أخرى للمغنيسيوم إلى جانب تحسين جودة النوم، حيث يُعد ضروريًا للعديد من وظائف الجسم، على النحو التالى:
يدعم صحة القلب
يمكن أن يساعد تناول المغنيسيوم بشكل كافي في خفض ضغط الدم، وهو أمر مفيد لصحة القلب.
يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم
قد يُقلل النظام الغذائي الغني بالمغنيسيوم من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عن طريق تحسين حساسية الأنسولين، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ما إذا كانت مكملات المغنيسيوم لها نفس التأثير.
قد يقلل من تكرار نوبات الصداع النصفي
تشير بعض الدراسات إلى أن مكملات المغنيسيوم قد تساعد في منع الصداع النصفي أو تقليل شدته، لذلك استشر الطبيب دائمًا قبل تناول جرعات عالية لهذا الغرض.
يقوي العظام
يساهم المغنيسيوم في تعزيز صحة العظام من خلال التأثير على مستويات فيتامين د وهرمون الغدة جار الدرقية، والتي تعتبر ضرورية لكثافة العظام.
كيفية تضمين المغنيسيوم في نظامك الغذائي
من خلال الغذاء:
دمج الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم في وجباتك اليومية هو وسيلة طبيعية لتعزيز تناولك له، وتشمل بعض المصادر الممتازة، الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب والجرجير، والحبوب الكاملة مثل الأرز البني ودقيق الشوفان وخبز القمح الكامل، والبقوليات مثل الفاصوليا السوداء والعدس والحمص، والمكسرات والبذور، مثل اللوز والكاجو وبذور اليقطين وبذور عباد الشمس، والزبادي قليل الدسم.
المكملات الغذائية
إذا كنت تفكر في تناول مكملات المغنيسيوم، فمن المهم الالتزام بالإرشادات الموصى بها لتجنب الآثار الجانبية، حيث أن الحدود الموصى بها: بالنسبة للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 19 عامًا أو أكثر، فإن الحد الأقصى لمكملات المغنيسيوم يتراوح عمومًا بين 400-350 مجم يوميًا، ولكن استشر الطبيب قبل البدء في تناول أي مكمل غذائى، خاصةً إذا كنت تعاني من حالات صحية موجودة أو تتناول أدوية أخرى.
فيما يلى.. المخاطر المحتملة لتناول كمية زائدة من المغنيسيوم:
في حين أن الحصول على المغنيسيوم من الطعام آمن، إلا أن الإفراط في تناوله من المكملات الغذائية يمكن أن يسبب:
مشاكل في الجهاز الهضمي، وتشمل الأعراض الغثيان والقيء والإسهال وتشنجات البطن.
انخفاض ضغط الدم، ويمكن أن تؤدي الجرعات العالية إلى انخفاض ضغط الدم بشكل خطير.
عدم انتظام ضربات القلب، في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤثر تناول الكثير من المغنيسيوم على إيقاع القلب وحتى يؤدي إلى السكتة القلبية.
تفاعلات الأدوية، ويمكن أن يتداخل المغنيسيوم مع بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية ومدرّات البول ومثبطات مضخة البروتون.
ما العلاقة بين المغنيسيوم والميلاتونين؟
يمكن أن يساعد كل من المغنيسيوم والميلاتونين على النوم، لكنهما يعملان بشكل مختلف، فالمغنيسيوم يساعد على استرخاء العضلات وتهدئة الجهاز العصبي، مما يجعل النوم أسهل، أما الميلاتونين، فيؤثر بشكل مباشر على دورة النوم والاستيقاظ من خلال إرسال إشارة إلى جسمك بأن الوقت قد حان للنوم، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الجمع بين المغنيسيوم والميلاتونين وفيتامينات ب قد يكون فعالاً في علاج الأرق، ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل الجمع بين أية مكملات غذائية.
الدم [2][3] هو سائل في جسم الإنسان وسائر الحيوانات ينقل المواد الضرورية مثل المغذيات والأكسجين إلى الخلايا، وينقل الفضلات الأيضية مثل ثاني أكسيد الكربون.
بعيدًا عن تلك الخلايا نفسها.[4] يتكون من خلايا الدم الحمراء والبيضاء والبلازما والصفائح الدموية، وهو عبارة عن نسيج ضام، ودرجة حرارته الطبيعية هي 37 درجة مئوية.