إطلالة شبابية لسميرة سعيد مع ابنها
نالت صورة شاركتها المطربة سميرة سعيد، مع ابنها شادي عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، إعجاب المتابعين.
وظهرت سعيد في الصورة، وهي تحتضن ابنها شادي نابلسي، وكتبت: “إيه بعد حبك إيه؟”، لم تلفت ،سعيد الأنظار فقط بجمال إطلالتها، مع ابنها، ولكن لفتت الأنظار بسبب ملامحها وجمالها الشبابي، والذي ظهرت بجانب ابنها كأنها صديقته، مما دفع الجمهور للتساؤل عن سر حفاظها الدائم على جمالها وشبابها حتى اليوم، وتفاعلوا معها في الكثير من التعليقات.
وتشغل سميرة سعيد الجمهور بجمالها ورشاقتها دائما، وهو ما يدفع البعض للتساؤل الدائم عن سر شبابها، مما جعلها تتحدث عنه في تصريحات سابقة مؤكدة على أنها تواظب على ممارسة الرياضة بانتظام لكي تحافظ على وزنها ورشاقتها، مؤكدة على أنها لم تخجل من سنها وتقوله، مكملة: “أسافر وأكل بشكل طبيعي، وهذه من نعم الله علينا، لذلك أنا دائماً أحمد الله بأني ما زلت أغني وألعب رياضة”.
سميرة سعيد (مواليد 10 يناير 1958)، مغنية مغربية تعيش في مصر وحاصلة على الجنسية المصرية. وهي من مواليد الرباط، تعتبر من أقدم الفنانات العربيات المستمرات إلى حد اليوم. بدأت مشوارها الفنّي في العاشرة من عمرها حيث شاركت في برنامج للمواهب بالتلفزيون المغربي وغنّت لأم كلثوم ولفتت إليها الأنظار.
بعام 1969 وهي في سنّ الحادية عشر قدمت أغنية بعنوان «رمضان أقبل» من كلمات الشاعر مصطفى بدوي ولحن عبد الحميد بنبراهيم وبعدها في عام 1970 كان من المفترض أن تغني أغنية «معجزات ملك» التي لحنها لها الأستاذ عبد النبي الجيراري ولكن بسبب وقوع خلاف بينه وبين الفرقة الموسيقية لم تغنيها سميرة ومن ثم سجلها الفنان محمود الإدريسي بصوته وفي 16 يناير 1971 أصدرت سميرة سعيد اسطوانة لاغنية بعنوان «لقاء» وهي من كلمات محمد كواش ولحن عبد الله عصامي وهذي الاغنية كانت مفتاح شهرتها خارج وطنها المغرب بحدود الدول المجاورة مثل تونس والجزائر والتي تلقت بعدها دعوات للمشاركة في حفلات غنائية فيها. سافرت إلى مصر في سنة 1977 وقدمت وقتها الاسطوانة المصرية الأولى لها والتي تحتوي على اغنيتين «الحب اللي أنا عايشاه» و«الدنيا كدة» وتلقت بعدها دعوات للمشاركة في حفلات غنائية على مستوى الوطن العربي مثل دول الخليج «الكويت والإمارات وسلطنة عمان» وسوريا والعراق وغيرهم أثناء زيارتها إلى الإمارات التقت هناك مجموعة فنانين مثل جابر جاسم وعبادي الجوهر وطلال مداح والذين قدموا لها أعمال ليتم طرحها في ألبومها الخليجي الأول بعنوان «بلا عتاب». تعاملت منذ ذلك الحين مع أشهر الملحنين والمؤلفين، لقت تشجيع كبير من الفنان عبد الحليم حافظ وبليغ حمدي،[1] كما تتمتع سميرة بأعمال ناجحة جعلتها تتصدر قائمة أنجح المطربات في الوطن العربي والعديد أشادوا بفنها ومدرستها منهم أصالة وشيرين عبد الوهاب ونجوى كرم وأنغام وديانا حداد وولطيفة وذكري.