42% من المواطنين يقتنون في بيوتهم حرف يدوية سعودية
أجرى المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام “رأي” التابع لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، استطلاعاً عاماً، عن تسمية العام 2025م بعام الحرف اليدوية. وتكونت عينة الاستطلاع من 1071 مواطناً، 63% منهم ذكور 37% إناث.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 38% من المشاركين يرون ان أبرز ما يميز الحرف اليدوية في المملكة التنوع والتعدد. فيما اعتبر 31% أن توظيف خامات من البيئة المحلية هو ما يميزها. ورأى الباقون (31%) أن الإبداع ابزر مميزات الحرف اليدوية السعودية.
وأعرب 35% من العينة عن أمانيهم أن يكون لكل منطقة من مناطق المملكة حرفة يدوية تكون رمزاً حضارياً لها. فيما تمنى 28% منهم أن تنظم وزارة التعليم مسابقات للمدارس تفوز في نهايتها أفضل مدرسة من كل مرحلة تعليمية في تقديم الحرف السعودية بشكل ابداعي. وقال 24% بأنهم يتمنون بأن تتضمن احتفالات يوم التأسيس أو اليوم الوطني في العام 2025م عناصر من الحرف اليدوية أو عنها لكل منطقة من مناطق المملكة الثلاثة عشر. ونال خيار انتاج فيلم وثائقي عن الحرف اليدوية السعودية اختيار 13% من أفراد العينة.
وعن اقتناء الحرف اليدوية في البيوت، أوضح 42% من العينة بأن لديهم في بويتهم تتضمن منتجات من الحرف اليدوية السعودية. وحول أكثر الحرف اليدوية التي تشدهم، اختار 26% من العينة ان حرفة صناعة الفخار، فيما حظي تزيين البيوت بأعمال حرفية يدوية (كالقط العسيري وتزيين الجدران بأعمال جصصية) باختيار 21% من أفراد العينة. فيما رأى 17% منهم أن أعمال النسيج هي أكثر ما يشدهم في الحرف اليدوية السعودية واختار 14% من العينة منتجات سف الخوص، كالحصير والمهاف والقلل وحظيت حياكة البشوت باختيار13%، وصناعة الحُلي والمجوهرات بتفضيل 9% من أفراد العينة.
يُذكر أن المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام نفذ من انشاءه في 2017 أكثر من خمسين استطلاعاً عاماً في قضايا تتصل بالمجتمع وقضاياه، وأعلن نتائج هذه الاستطلاع في وسائل الإعلام. وبعض الاستطلاعات العامة تتكرر بشكل دوري، كالاستطلاعات عن المناسبات الدينية (مثل أنماط السلوكيات في رمضان والأعياد)، أو مناسبات وطنية (كاليوم الوطني ويوم التأسيس)، أو أحداث ثقافية (كاستطلاع سلوكيات القراءة المصاحب سنوياً لمعرض الكتاب في مدينة الرياض). فيما أن هناك استطلاعات تتناول مواضيع محل اهتمام المجتمع، كالوعي البيئي، والوعي بأساليب الاحتيال المالي، وسلوكيات سائقي المركبات، والموقف من سائقي دراجات التوصيل وغيرها من المواضيع التي تمس اهتمامات المواطنين. بالإضافة إلى الأيام العالمية. وفي مجال البرامج والديوانيات في جميع مناطق المملكة.