“ملكية مكة والمشاعر” تطلق حملة “طهّر بيتي”
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، اليوم، حملة “طهّر بيتي”، التي تهدف إلى تعزيز الوعي بقدسية مكة المكرمة وتكريس التعاون المجتمعي والمسؤولية الفردية، والتأكيد على أن النظافة جزء لا يتجزأ من الإيمان وقدسية المكان، واستخدام الممارسات البيئية المستدامة في مكة كالمحافظة على المياه والطاقة، والتأكيد على دور هذه الممارسات في التوازن البيئي، والتحفيز للقيام بالأدوار المجتمعية المرتبطة بقدسيتها، سعيًا من الهيئة الملكية لتحسين جودة الحياة وجعل المدينة المقدسة ذات طابع مميز وفريد للسكان والزوار، وارتقاءً بالخدمات المقدمة للزوار وضيوف الرحمن.
وتدعم الحملة المبادرات البيئية وتسلط الضوء على المشاريع البيئية التي تقودها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كبرامج إدارة النفايات، وحملات التشجير، ومشاريع الطاقة المتجددة، ومشاريع البنية التحتية المتعلقة بالمشهد الحضري، والعمل على تعزيز الجمال الطبيعي لمكة المكرمة من خلال المبادرات المتنوعة.
وأبرزت الحملة الجوانب المعنوية للطهارة والنقاء الروحي، مؤكدة أن قدسية مكة تعزز من السكينة والسلام الداخلي لدى ساكنيها وزائريها، كما تعمل الحملة على تحفيز السكان والزوار على الممارسات البيئية المستدامة، مع التركيز على دور هذه الممارسات في الحفاظ على التوازن البيئي.