الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث يناقش 5 محاور أساسية للأمن البحري بعصر الذكاء الاصطناعي
يناقش الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث، الذي تنظمه القوات البحرية الملكية السعودية، خلال الفترة 19-21 نوفمبر المقبل في المنطقة الشرقية، خمسة محاور إستراتيجية رئيسة، بمشاركة مهتمين ومختصين ونخبة من الخبراء العسكريين والأكاديميين والتقنيين من مختلف دول العالم، وقادة ورؤساء الجهات المعنية في مجال الأمن البحري والذكاء الاصطناعي.
ومن المحاور الرئيسة التي سيناقشها الملتقى: الإستراتيجيات البحرية في عصر الذكاء الاصطناعي، وسيتناول هذا المحور استكشاف كيفية تبني وتطوير إستراتيجيات بحرية ذكية تعزز من فعالية العمليات، وتزيد من القدرة على التنبؤ بالتهديدات الأمنية، إضافة إلى تحسين إدارة الموارد البحرية وضمان استدامة بيئتها.
ويركز المحور الثاني على السياسات والتنظيمات لدمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية، خصوصا مع تسارع تبنّي الذكاء الاصطناعي في المجالات البحرية، الأمر الذي يتطلب وضع سياسات وتشريعات واضحة تُنظم استخدام هذه التقنيات المتقدمة، إضافة إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات البحرية يتطلب إطارًا قانونيًا وتنظيميًا يضمن الأمان والفعالية، ويحمي المصالح الوطنية والدولية، ويعزز من القدرة التنافسية في هذا المجال.
وسيتناول الملتقى في المحور الثالث الأنظمة البحرية الحديثة وأثرها على الأمن البحري وتحديات الأمن السيبراني، حيث يستعرض هذا المحور تأثير الأنظمة الحديثة والمتقدمة على الأمن البحري، وكيفية التصدي للهجمات السيبرانية لضمان حماية البنية التحتية والاستقرار الدولي.
كما يبحث الملتقى في محوره الرابع التدريب البحري وتطوير الكوادر البشرية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي، إذ سيتم استعراض أهمية التدريب البحري المستمر لتأهيل الكوادر البشرية على استخدام التقنيات المتقدمة، وسيُناقش في المحور نفسه كيفية إعداد جيل من المتخصصين يمتلكون القدرات اللازمة للتعامل مع الأنظمة البحرية الحديثة، وضمان تمتعهم بالمرونة والجاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية في عالمٍ يشهد ثورة رقمية متسارعة.
ويناقش المحور الخامس مستقبل الصناعات العسكرية في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يستعرض مستقبل الصناعات العسكرية في ظل الثورة التي يفرضها الذكاء الاصطناعي مع التركيز على التطبيقات المتنوعة لهذه التقنية في مجالات عدة.