الكراوية مفيدة للمعدة والهضم بس بشروط.. اعرفها
مشروب الكراوية هام وصحي وله خصائص محسنة للغاية لحركة المعدة، وكذلك لتحسين هضم الطعام والتخلص التام من أعراض مزعجة مثل الانتفاخ والغازات.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع ويب ميد الطبي المعني بالصحة العامة والأمراض، فإن مشروب الكراوية الصحي والهام له الكثير من الفوائد الصحية التي من أهمها أنه يقاوم العسر الهضمي، كما أنه يعزز من حركة الأمعاء، وكذلك مرضى القولون العصبي ينصحون دومًا بتناول هذا المشروب الصحي المهدئ، كما أنه يقضى على التقلصات الكثيرة المتكررة خاصة لدى الرضع للتخلص من أعراض المغص والتقلصات الشهيرة في شهورهم الأولى.
وتابع التقرير محذرا من الإسراف في تناول الكراوية، أو في تناول كميات كبيرة منها لأشخاص بعينهم، وذلك لأن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه لكراوية بشكل خاص، فيظهر لديهم هذا التحسس على شكل حموضة حادة في الأمعاء وحرقة شديدة بها وآلام وتقلصات عكس فوائد الكراوية تماما.
قد يؤدي الإسراف في تناول الكراوية أيضا إلى مجموعة من المشكلات المعوية على عكس المتوقع لدى البعض، دون البعض الآخر وهي مشكلة التجشؤ المتكرر التي يزيدها هذا المشروب رغم أنه في خصائصه يقاوم الغازات بأنواعها، ولكنه في تلك الحالات النادرة يزيد من إفراز الغازات وتكونها.
الكراوية قد تسبب لدى البعض بشكل النادر حالة من الغثيان والشعور بالرغبة في القيء.
أثناء الحمل والرضاعة لا يفضل الإسراف في تناول الكراوية ولا دهان زيت الكراوية، وذلك لأنها قد تؤثر بشكل بسيط على الدورة الدموية لذلك على المرضع والحامل ان يتناول القولون تحت إشراف الطبيب.
قد يؤدي استهلاك الكراوية بكميات كبيرة إلى زياده نسب الحديد في الدم مما يؤدي الى ترسبه لان الكراويه تزيد من القدرة على امتصاص الحديد في الجسم وبالتالي فإن الإفراط فيها قد يؤدي إلى مشكلة فى نسبة الحديد وارتفاع شديد فيها خاصه إذا كان الإنسان يتناول مكملات تزيد من هذا العنصر، المهم قد يؤدي الى مشكلات اضطرابات جسديه حاده في بعض الحالات.
تعمل الكراوية على خفض مستويات السكر في الدم وبالتالي فان الكميات الكبيره منها قد تؤدي الى انخفاض حاد في السكر، مما يؤثر بالسلب على الصحه العامة، وينصح قبل العمليات الجراحية بالتوقف عن تناول الكروية لانها تقلل نسبة السكر في الدم بشكل حاد.
الدورة الدموية الكبرى أو الدورة الجهازية، هي جزء من جهاز القلب والأوعية الدموية والتي تحمل الدم المؤكسد بعيداً عن القلب إلى بقية أنحاء الجسم، وتعيد الدم غير المؤكسد إلى القلب ثانيةً. وهذا هو بعكس ما يحصل في الدورة الدموية الصٌغرى أو المغلقة.
يٌغادرالدم -القادم من الرئة- القلب عن طريق الشريان الأبهر من هناك ينتشر الدم المؤكسد إلى جميع أعضاء الجسم وأنسجته التي تمتص الأوكسجين عَبرَ الشرايين والشٌريينات والأوعية الدموية الشعرية. يتم امتصاص الدم غير المؤكسد عن طريق الأوردة الصغيرة ثم الأوردة الأكبر ثم تنقلها إلى الوريدين الأجوفين الأعلى والأسفل، والتي تصب في الجزء الأيمن من القلب وبذلك تكمل الدورة. بعدها يتم إعادة أكسدة الدم عن طريق ذهابه إلى الرئتين عن طريق الشريان الرئوي والتي تسمى الدورة الدموية الصٌغرى وبعدها ترجع إلى الدورة الدموية الكبرى.