الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

بتنظيم “مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز”.. احتفالية اليوم العالمي للغة العربية 2024 في باريس

انطلقت، اليوم في باريس، احتفالية اليوم العالمي للغة العربية لعام 2024 بدعم وتنظيم مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” والمندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية، وبمشاركة واسعة من المختصين والمهتمين.

وكانت السيدة غابرييلا راموس، مساعدة المديرة العامة لليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية قد أشادت خلال كلمتها الافتتاحية بالاحتفالية، مشيرة إلى أن جهود المؤسسة بدعم الاحتفالية بما ينعكس على الجهود المبذولة لتعزيز وجود اللغة العربية.

من جهة أخرى، قال سفير المملكة لدى فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، إن المملكة العربية السعودية تقوم بجهود واسعة على الصعيدين الوطني والدولي للحفاظ على اللغة العربية على الصعيدين الوطني والدولي، مشيرًا إلى أنه منذ أن أطلقت المملكة العربية السعودية رؤيتها التنموية الطموحة رؤية 2030، والعمل جارٍ ضمن مستهدفاتها على حماية التراث الثقافي والإنساني الذي تعد اللغة العربية إحدى أبرز جوانبه، والذي يمثل إرثًا ثقافيًا للبشرية.

وبيّن “الرويلي” أن المملكة تعد اليوم في استخدامات الذكاء الاصطناعي في طليعة الدول على المستوى العالمي، وأشير هنا إلى تقرير اليونسكو الذي نشر منذ عدة أيام حول الذكاء الاصطناعي وجاهزية استخدامه، والذي أشاد بإنجازات المملكة ضمن استراتيجيتها الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وما حققته في مسارات عديدة تتعلق بالذكاء الاصطناعي، منها البحث والتعليم، والبنى التحتية التقنية، والمجتمع والثقافة.

وأشاد “الرويلي” بجهود مؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية، لمساهمتها هذا العام مجددًا في تنظيم هذه الفعاليّة المهمة، ولدعمها المستمر للغة العربية في منظمة اليونسكو وحول العالم، والبرامج والمبادرات الفاعلة التي تشارك بها وتنفذها.

وكانت الاحتفالية قد شهدت برنامجًا حافلاً ، حيث عقدت الجلسة الأولى بعنوان “سد الفجوة الرقمية : اللغة العربية وتقنيات الذكاء الاصطناعي” وناقشت التحديات التي تواجه اللغة العربية في الفضاء الرقمي، مع استعراض الحلول التقنية المبتكرة لتعزيز وجودها في مجالات الذكاء الاصطناعي.

فيما تناولت الجلسة الثالثة محور “الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التراث اللغوي والثقافي” وتناولت دور الذكاء الاصطناعي في حفظ اللهجات العربية المتنوعة وأرشفة المخطوطات التاريخية لضمان استدامة التراث اللغوي والثقافي.

وفي الجلسة الثالثة ناقش المتحدثون “تعزيز التعبير الفكري العربي من خلال الذكاء الاصطناعي” من إمكانات الذكاء الاصطناعي في دعم الإبداع العربي وتطوير مجالات التعليم والمحتوى الرقمي بما يُسهم في إتاحة الفرص للجميع.

وعقدت الجلسة الرابعة بعنوان “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: رؤى السفراء حول التراث والابتكار” بمشاركة عدد من السفراء الذين ناقشوا سبل تعزيز دور اللغة العربية عالميًا عبر التكنولوجيا الحديثة والدبلوماسية الثقافية.

واختتم البرنامج بعرض مميز لفن الخط العربي باستخدام تقنيات الإضاءة الحديثة، إلى جانب كلمات ختامية من قيادات اليونسكو وممثلي المؤسسات المشاركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى