تعرف على فوائد الزيتون الأسود في الوقاية من الشيخوخة
الزيتون الأسود هو في الأساس زيتون أخضر، لكنه دخل في مرحلة النضج؛ مما يجعله أكثر غنى بالمغذيات والمواد المضادة للأكسدة.
يعتبر الزيتون غنيًا بالدهون الصحية، مما يؤدي إلى إدخال كمية عالية من السعرات الحرارية، إذا ما تم تناول كميات كبيرة من الزيتون وزيته.. لذلك ينبغي أن يكون الاستهلاك محدوداً، حتى لو كانت الفوائد مهمة.
زيت الزيتون الأخضر والأسود مفيدان جداً للصحة بشكل عام، ويفضل ألا يتم تناولهما مملحين بل مكبوسين بالماء مع الملح، خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ولكن يرتبط استهلاك الزيتون الأسود باعتدال، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الإجمالية وكذلك الكولسترول السيئ (LDL)، وبالتالي منع تصلب الشرايين.
ويحتوي الزيتون الأسود على مركّبات فينولية أكثر بـ 3-4 مرات من الزيتون الأخضر، مما يمنحه قدرة أكبر على مقاومة الأكسدة.. تعمل مضادات الأكسدة على منع الجذور الحرة المسؤولة عن الأمراض.
كما يحتوي الزيتون الأسود على محتوى جيد من معدن الحديد الذي يشارك في تركيب خلايا الدم الحمراء، وفي العديد من التفاعلات الكيميائية الحيوية.
رغم أن الحديد ذا النباتي “غير الهيم”، يمتصه الجسم بشكل أقل من الحديد ذي الحيواني، لكن يمكن تحسين امتصاصه من قبل الجسم، بنسبة 35 بالمئة، عبر تناوله مع الأطعمة الغنية بالفيتامين سي C، مثل الليمون الحامض والفليفلة والبندورة وغيرها.