مبادرات وبرامج تعزيز مكانة المرأة ورياديتها بمنطقة القصيم
أسهمت عدد من المبادرات والقرارات بمنطقة القصيم، بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في تعزيز و تمكين دور المرأة، لتكون عضوا فاعلاً في المجتمع وشريكة في تنمية وبناء الوطن على الأصعدة كافة، وسط الاهتمـــام الـــذي توليـــه القيادة ـ أيدهـا اللـــه ـ فـــي تعزيـــز وتمكيـــن دور المـــرأة السعودية في القطاعـات الحكوميـــة والخاصة كافـة، مما يعكس ما تمتلكه مـــن قـدرات فائقة في الإنجاز وإحساس عال بالمسـؤولية، وتمكينها من المناصب القيادية والاستشارية، وإشراكها بالأعمال والقرارات الاجتماعية والأسرية، لإحداث نقلة نوعية في خدمة المواطنين والمواطنات.
حيث:
أصدر سمو أمير القصيم مؤخراً عدداً من القرارات بتعيين مستشارتين في ديوان إمارة منطقة القصيم لشئون المرأة والتنمية، في خطوة تهدف إلى دعم المرأة.
كما أطلق سموه ملتقى القيادات النسائية بمنطقة القصيم، الذي شارك فيه أكثر من 350 قيادية من كل القطاعات الحكومية والخاصة والربحية وغير الربحية في المنطقة، وإنشاء منصة إلكترونية تضم قائمة للقيادات النسائية، سعياً إلى تمكينهم وتفعيل دورهم في المنطقة.
وعلى صعيد التمكين المجتمعي للمرأة، فقد كانت لتوجيهات سمو أمير القصيم، بإطلاق اللجنة النسائية التنموية بإمارة القصيم عدد من المبادرات التي كانت تركز على دعم الأسرة والمجتمع، شملت مبادرة (حماية) بمشاركة عدد من المحاميات بالمنطقة، والتي تهدف إلى حماية المرأة من جرائم التحرش والابتزاز في بيئة العمل، وتستهدف جميع العاملات في القطاع الخاص.
بالإضافة إلى إطلاق مبادرة (عيدكم معنا أجمل)، والتي استفاد منها أكثر من 700 من الجالية العربية والإسلامية، ومبادرة (سلامة وجودة الغذاء)، والتي استفاد منها أكثر من 300 أسرة من الأسر المنتجة بالمنطقة، ومبادرة (أمان) واستفاد منها 28 امرأة.
وتعزيزاً لثقافة النشء في الجانب الاقتصادي تم إطلاق:
مبادرة (التاجر الصغير) بالتعاون مع مؤسسة (هن) للوعي المالي والتي استفاد منها 24 مشاركه.
مبادرة (أنامل وهمم) والتي تستهدف ذوات الإعاقة بالمنطقة.
مبادرة (صلة وتراحم) واستفاد منها 26 من نزيلات دار المسنات.
مبادرة (لاتذرني فرداً) والتي استفاد منها 56 نزيلة بسجن المنطقة.
مبادرة (الحياكة لغتي) واستفاد منها 35 فتاة من جمعية العوق السمعي.
كما كان للمرأة حضور مميز في تخفيف الأثر النفسي والاجتماعي في جائحة فيروس كورونا، بعد أن أطلق سمو أمير القصيم مبادرة (نحو أسرة سعيدة)، والتي قدمت خلال الجائحة بالشراكة مع جمعية أسرة والتجمع الصحي وبإشراف اللجنة النسائية التنموية، واستمر العمل بها لمدة (100) يوم عدد البرامج ومواد التوعية التي استفاد منها أكثر( 344900 ) ألف مستفيد ومستفيدة من خلال(221) مادة مقدمة وعدد الخبراء الذي تم الاستعانة بهم أكثر من 50 خبيرا والحالات التي تم علاجها وتقديم الاستشارات لها أكثر من (730) حالة.
وكان للمبادرة أثر لمعالجة الآثار والأعراض النفسية الناتجة من الجائحة لدى الأسر في منطقة القصيم مثل (الاكتئاب، والقلق، والوسواس القهري)، وساهمت في استقرار وسعادة الأسرة، ومد جسور التواصل مع الأسر وتلمس مشكلاتهم ومساعدتهم في التغلب عليها.
بينما كان لإمارة المنطقة، حضور رائد لدعم ورعاية الأسر المنتجة بتأسيس جمعية كنوز النسائية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت فيصل بن مشعل بن سعود، وإطلاق جائزة شقائق الرجال بمساراتها الأربع، حفظ وتلاوة القرآن الكريم، و كفاءة الأداء، والإبداع والابتكار، والتفوق العلمي.
فيما كان للمبادرات النوعية لمجلس فتيات القصيم الذي يعد أول مجلس بالمملكة، حضور لافت، إذ استفاد منها أكثر من 400 ألف مستفيد ومستفيدة داخل منطقة القصيم وخارجها، عبر 82 عضوة، حيث قدم المجلس عددًا من الجلسات والملتقيات التي تدعم فتيات المنطقة وتلامس احتياجات قرى وهجر ومراكز القصيم، وتنفيذ 8 مبادرات وبرامج خلال أربع سنوات، منها جلسة مجلس فتيات القصيم المفتوحة، ومجلس قيم، ومعسكر تبيان، وملتقى رفق، وملتقى مكافحة التحرش، وإنشاء أكاديمية إعداد القادة لتغطية الاحتياج التدريبي للفتيات في المنطقة مجاناً.
وفي مجال التطوع، كان لفتيات المنطقة دور بارز في العمل التطوعي المجتمعي، بعد أن وجه أمير القصيم بتأسيس وحدة التطوع بإمارة منطقة القصيم، لتمكين جميع فئات المجتمع من العمل التطوعي وكان لها بعداً إيجابياً، بعد أن تم تمكين المرأة، بتسجيل 10 آلاف ساعة تطوعية، عبر 140 مبادرة تطوعية، وبمشاركة 2500 متطوعة.