الأخبار والأحداثالمحلية

غرس آلاف الشتلات وحملات تنظيف وتوعية في أسبوع البيئة بعسير

أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير ،اليوم ، فعاليات أسبوع البيئة 2021 وذلك بمتنزه ” دلغان” الذي يبعد عن مدينة أبها حوالي 26 كيلو مترا .
وأكد مدير عام فرع الوزارة بعسير المهندس عبدالله الويمني أن الفعالية تأتي ضمن اهتمام القيادة الرشيدة بالبيئة وما اشتملت عليه مستهدفات رؤية المملكة 2030, إدراكاً بأهمية المحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الأمن الغذائي.
وبين أن أسبوع البيئة يهدف إلى تفعيل دور الفرد في الحفاظ على البيئة سواء في استهلاكه للمياه أو الأغذية، أو الامتناع عن إلقاء النفايات والمحافظة على نظافة الشواطئ والمتنزهات، وغير ذلك من الممارسات الواعية والمسؤولة.
من جهتها أشارت مديرة مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بجامعة الملك خالد الدكتورة رحمة القثانين إلى حرص الجامعة على المشاركة في أسبوع البيئة بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتفعيل دور المؤسسات الحكومية والخاصة في هذا الجانب، مبينة أن منطقة عسير تمتاز ببيئة خلابة أصبحت مقصدا للسائحين من جميع دول العالم ، حيث تعد البيئة والسياحة ،الميزة النسبية للمنطقة عن باقي المناطق.
وبينت أن مبدأ حماية البيئة مسؤولية الجميع ويستوجب العمل على توحيد الجهود وتبادل الخبرات لتحديد الفجوات البيئية بالمنطقة ووضع الحلول المناسبة وتطبيقاتها وتحديد أطر بيئية سليمة لنمو المنطقة وازدهارها بما يتناسب مع طبيعتها و يضمن رفاهية المجتمع ومستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.
وخلال حفل التدشين تم زراعة أول دفعة من شتلات الأشجار المخصصة لهذا الأسبوع في منطقة عسير ، حيث ستستمر الفعالية حتى يوم الخميس المقبل بمشاركة قطاعات حكومية وخاصة من خلال مبادرات صيانة وتنظيف المتنزهات الكبرى في المنطقة وزراعة آلاف الشتلات إضافة إلى تنظيم حملة حملات توعوية عن أهمية الحفاظ على البيئة والغطاء النباتي في عدة مواقع.
وتركز جميع فعاليات أسبوع البيئة على رفع مستوى الوعي البيئي لدى مختلف فئات المجتمع والقطاعات المختلفة و نشر المعرفة بأهم القضايا البيئية في المملكة و تحفيز الالتزام البيئي ورفع حس المسئولية لتصحيح السلوكيات الخاطئة تجاه البيئة وتعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة، إضافة إلى تعريف المجتمع بأسبوع البيئة السعودي و توحيد الرسائل الاتصالية للمشهد البيئي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى